«فن مرعب ومشوق»، هكذا وصف الكاتب والروائي حسن كمال، مؤلف رواية «الأسياد» الصادرة عن دار «الشرق»، القصة القصيرة، وذلك في مستهل حديثه عن رؤيته للأعماله الروائية في ساقية الصاوي بالزمالك، الجمعة، بمناسبة معرض الساقية للكتاب في الفترة ما بين 30 إبريل حتى 5 مايو. ويرى «كمال» أن وسائل التواصل الاجتماعي سواء كان «تويتر وفيسبوك» أساءات كثيرا للأعمال الروائية والأدبية؛ من خلال ما يعرضه العديد من رواد تلك المواقع من خواطر ومدونات قد تكون غير متقنة عبر صفحاتهم، ثم تفكيرهم في كتابة رواية أو قصة قصيرة دون سابق خبرة أو تعمق في القراءة. وأشار «كمال»، إلى أن فكرة رواية «الأسياد» كتابه الصادر عن دار «الشروق»، تدور حول عالم الأساطير والخرافات والحياة المليئة بالأكاذيب، ومن يروج لها من الحمقاء، موضحا أن فكرة الأساطير والخرفات تكون أكثر انتشارًا وتوسعًا، وتسيطر على العقول في المجتمعات المنغلقة فكريًا، والتي ينتشر بها الجهل. وكشف الروائي حسن كمال، عن نيته في إصدار كتاب عن الثورة المصرية في «25 يناير»، ولكنه لا يعتزم البدء في الكتابة إلا بعد اكتمال الثورة التي لا يعلم ملامحها أو لم تكتمل أحداثها حتى الآن من وجهة نظره. ويرى «كمال»، أن الكتاب الذين قرروا الكتابة والتأريخ عن أحداث «25 يناير» بعد 30 يومًا من إنطلاقها، أصدروا أحكامًا متسرعة، واكتشفوا بعد ذلك حقائق تثبت الخطأ الذين وقعوا فيه عندما قرروا التعبير عن مشاهد وأحداث الثورة المصرية من خلال الأعمال الروائية. كما تحدث الكاتب حسن كمال، عن علاقته بالأدب ورحلته مع الثقافة واحترافه لعالم الكتابة بعد تخرجه من كلية الطب، وحصوله على درجة الماجيستير، وبعد أن دأب خلال تلك الفترة على كتابة القصص القصيرة، وحصوله على عدد من الجوائز في هذا المجال، وحصوله أيضا على جائزة «ساويرس» للأعمال القصصية عن «كشري مصر»، والذي نال إعجاب كثير من النقاد والجمهور.