أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اتصالا هاتفيا بعمدة مدينة بالتيمور ستيفاني بلاك؛ حتى يطلعه على آخر مستجدات أعمال الشغب التي تجتاح المدينة الواقعة بولاية ميريلاند الأمريكية. وقال البيت الأبيض - في بيان له – إن الرئيس الأمريكي تعهد خلال الاتصال بتقديم كافة المساعدات اللازمة لمجابهة أعمال الشغب التي اندلعت عقب تشييع جثمان مشتبه به أمريكي من أصول إفريقية كان قد توفي الأسبوع الماضي متأثرا بإصابته في أحد سجون بالتيمور. من ناحية أخرى، أجرى «أوباما» مباحثات حول الوضع في بالتيمور مع وزيرة العدل الأمريكية الجديدة لوريتا لينش؛ والتي تولت منصبها رسميا اليوم الاثنين. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه حاكم ولاية ميريلاند لاري هوجان وضع قوات الحرس الوطني في حالة تأهب للتدخل في حال الضرورة. وكان ما لايقل عن سبعة من ضباط الشرطة الامريكية قد أصيبوا خلال اشتباكات مع مئات من المتظاهرين معظمهم من المراهقين في حين تعرض الحي التجاري بمدينة بالتيمور لأعمال سلب ونهب واسعة مما أسفر عن اعتقال عشرات من المتظاهرين.