ساعدت مؤيدة اليونيسف والمؤسسة المشاركة لحملة (قرع الأجراس من أجل التغيير) سلمى حايك على إطلاق نداء (قرع الأجراس من أجل أطفال سوريا) لجمع التبرعات لدعم الأطفال والأسر المتضررة من الأزمة السورية، في أعقاب زيارة قامت بها مؤخرًا لمقابلة لاجئين سوريين في لبنان. زارت حايك لاجئين سوريين في لبنان في 25 أبريل للفت الانتباه إلى الاحتياجات الإنسانية العاجلة للأطفال والأسر التي تغيرت حياتها تغيير جذري بسبب النزاع الوحشي في سوريا على مدى السنوات الأربع الماضية. وتقدر اليونيسف في جميع أنحاء المنطقة، أن 14 مليون طفل قد تأثروا ويتعرضون لخطر أن يصبحوا جيل ضائع، منهم 2.6 مليون طفل لم يعودوا يرتادون المدرسة وما يقارب مليوني طفل يعيشون كلاجئين في الدول المجاورة. وصرحت حايك: "لقد حُرم الملايين من الأطفال من طفولتهم وبلادهم كما فقدوا احباء لهم. بسبب الصراع في سوريا حرموا من التعليم واضطروا للعمل من أجل توفير لقمة العيش لعائلاتهم"، مضيفةً: "من خلال التبرع لنداء #### CHIME #### من أجل أطفال سوريا لجمع التبرعات، انتم تدعمون جهود اليونيسف الرامية إلى تمكين الأطفال من الوصول إلى فرص التعلم وخدمات الدعم لمساعدتهم على مواجهة العنف الذي تعرضوا له. لا يجب أن يعني الصراع ضياع جيل كامل". في سهل البقاع اللبناني، التقت حايك بالأطفال اللاجئين وعمال الإغاثة الذين يوفرون بيئة آمنة من خلال تقديم المشورة وأنشطة اللعب والتعلم. وراقبت حايك حملة تلقيح ضد شلل الأطفال تستهدف مناطق عالية المخاطر وذلك بالشراكة مع وزارة الصحة العامة واليونيسف وجمعية شريكة محلية#### Beyond Association #### لحماية ما يقرب من 190 ألف طفل دون سن الخامسة من المرض المُشّل. كما شاهدت حايك العيادات الطبية المتنقلة التي أقامتها اليونيسف والوزارة والشركاء المحليين لتوفير الرعاية الصحية الأولية المجانية بما في ذلك الحصول على اللقاحات والفحوصات الأساسية التي هم بأمس الحاجة اليها والمعاينات الطبية الأولية والرعاية ما قبل الولادة للاجئين في التجمعات غير الشرعية في جميع أنحاء لبنان. وقالت حايك: "لقد ألهمتني شجاعة الأطفال اللاجئين السوريين وعائلاتهم الذين التقيتهم في لبنان بشدة. فهم لا يزالون مصممين على بناء حياة ومستقبل أفضل رغم الصعاب والأذى الذي لحق بهم أو شهدوه. وقد تأثرت أيضًا بالكرم الذي أظهره العديد من اللبنانيين تجاه أولئك الذين يلتمسون اللجوء في بلادهم"، وقالت حايك، الذي كان جدها لبناني: "أناشد كل من هو ممتن للسلام والاستقرار في حياته أن يشفق على كل هؤلاء الذين فقدوا السلام والاستقرار وأن يهموا بتقديم العون".