قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل محاكمة 51 متهمًا في قضية أحداث سجن بورسعيد، لجلسات 24 و25 و26 و27 مايو المقبل لمواصلة سماع الشهود. وأمرت المحكمة بإرسال أوراق التحقيق الخاص بشكوى المتهمين من التعذيب داخل السجن الي النائب العام، لإجراء التحقيق حول تلك الواقعة بمعرفة النيابة العامة. وحددت المحكمة جلسة 24 مايو لسماع شهادة كل من اللواء محسن راضي مدير الأمن بورسعيد الأسبق، والعميد منير الصاوي، وأحمد سراج الدين، وجلسة 25 مايو لسماع شهادة كل من الرائد شريف إبراهيم، والنقيب محمد مدحت والملازم محمد طلعت، وجلسة 26 مايو لسماع شهادة كل من العميد حسام حسن جبرة، والعميد رجب سيد أحمد، والعميد هاني محمود عبد العزيز، وجلسة 27 مايو لسماع شهادة المسعفين أحمد الباجوري وأخرين. وخلال الجلسة صمم المحامي أشرف العزبي، دفاع المتهمين، على مناقشة كل من الرئيس المعزول محمد مرسي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، مشيرًا إلى أن أهالي المتوفين والمصابين في هذه الأحداث اتهموهما بقتل المجني عليهم وإحداث إصابتهم. كانت المحكمة قد أمرت في جلسة سابقة باستدعاء مرسي وإبراهيم لسماع شهادتهم، إلا أن الظروف الأمنية حالت دون حضورهم بناء على ما ورد في خطاب للمحكمة. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون، الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و40 أخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهريين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد.