كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة لعز العثور على جثة فتاة عليها أثار تعذيب فى منطقة الرماية بالهرم، وتبين أنها لخادمة تعمل فى أحد المنازل بمنطقة الأهرام وأن صاحب المنزل وزوجته وراء ارتكاب الواقعة، بسبب اتهامهما للمجنى عليها بسرقة للمنزل. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين وتم إرسالهما لنيابة حوادث جنوبالجيزة، برئاسة المستشار أسامة حنفى، والذى أمر بتشريح جثة المجنى عليها وإعداد تقرير حول أسبابا الوفاة، والتصريح بدفنها، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات. وتبين من تحقيقات بدر مروان، وكيل أول النيابة، أنه تم العثور على جثة فتاة فى العقد الثالث من عمرها بجوار إحدى العقارات بدائرة قسم شرطة الأهرام بها كدمات متفرقة بالجسم ويظهر عليها علامات التعذيب دون وجود دلائل حول هويتها، ولم يتم العثور بحوزتها على ثمة أوراق تفيد شخصيتها ولم يتعرف عليها أحد من أهالى المنطقة. وبتشكيل فريق بحثى مكثف بقيادة اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وفريق من المباحث الجنائية، تم التوصل إلى أن المجنى عليها منى. م 34 عاما، مقيمة بدائرة قسم شرطة دار السلام بالقاهرة، وأنها تعمل كخادمة عند كل من محمود. أ، 32 عاما، سائق تاكسى، وناهد.م 34 عاما، ربة منزل زوجته، بمنطقة حدائق الأهرام ومن المرجح أن يكونا وراء الواقعة. وبعد الحصول على إذن النيابة العامة تم إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتهما أقرا أن المجنى عليها كانت تعمل كخادمة عندهما وتساعد المتهمة فى تنظيف المنزل بين حين وآخر، وأثناء إحدى المرات اكتشفا أنها سرقت بعض متعلقاتهما الشخصية. وتابع المتهمان أنهما عاتبا المجنى عليها فى ذلك وبدأ فى ممارسة التعذيب عليها لدفعها للاعتراف بالسرقة ومكان المسروقات، ومن شدة خوفها قفزت من منزلهما بمنور العمارة ولفظت أنفاسها الأخيبرة، فحلملاها وألقيا بها فى منطقة الرماية لإخفاء معالم الجريمة، فأصدرت النيابة قراراتها المتقدمة.