نددت باكستان الجمعة بما وصفته ب«الخطر» المرتبط بالغارات الجوية غير التقليدية التى تشنها طائرات أمريكية «بدون طيار»، مضيفة ان الرهينتين الغربيين لدى القاعدة اللذين اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس مقتلهما عن طريق الخطأ خلال عملية أميركية على الحدود الباكستانية الافغانية، لقيا في الواقع مصرعهما بصاروخ اطلقته طائرة بدون طيار. وقدم الرئيس باراك اوباما تعازيه الخميس الى عائلتي هذين العاملين في المجال الانساني، الأميركي وارن وينشتاين والإيطالي جيوفاني لو بورتو، اللذين قتلا في يناير بطريقة مأساوية في هذه العملية. لكنه لم يوضح هل استخدمت خلالها طائرات بلا طيار ام لا. واوضح البيت الابيض ايضا ان احمد فاروق المسؤول في فرع القاعدة لشبه القارة الهندية، قتل خلال هذه العملية على الحدود الافغانية الباكستانية. وقال وزير الخارجية الباكستاني في بيان ان «مقتل وينشتاين ولو بورتو في غارة شنتها طائرة بلا طيار دليل على الخطر والعواقب غير المتوقعة التي تنجم عن استخدام هذه التكنولوجيا، وهذا ما تشير اليه باكستان منذ فترة طويلة». وتقصف الولاياتالمتحدة منذ 2004 المناطق القبلية في شمال غرب باكستان الذي يعد منطقة نفوذ لطالبان والقاعدة. لكن باكستان التي تعاونت مع الولاياتالمتحدة في بعض هذه الغارات كما تفيد وثائق توافرت في السنوات الماضية، مازالت تنتقد وتحتج على هذه الحملة. واقتنى الجيش الباكستاني ايضا طائرات بلا طيار.