• رئيس هيئة التنشيط يجتمع بممثلى الشركات لبحث أفضل برامج الترويج يتوقع خبراء تزايد الاقبال من الأسواق العربية والخليجية بشكل خاص خلال موسم الصيف المقبل، تزامنا مع الجهود الحكومية لإعادة النشاط إلى القطاع عبر الترويج لمصر عربيا وعالميا. وعلمت «الشروق» أن سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة التقى أمس الأول مع ممثلين عن كبريات الشركات السياحية العاملة بالسوق العربية، لبحث كيفية الترويج لمصر، والبرامج التى ستطرحها الشركات خلال ملتقى سوق السياحة العربى، الذى سيعقد فى دبى خلال الفترة من 47 مايو المقبل. وتستهدف مصر زيادة حجم السياحة الوافدة من الأسواق العربية، عبر اطلاق حملة دعائية بداية من مايو المقبل حتى نهاية العام، تستهدف أسواق السعودية، والإمارات، والكويت، والأردن، ولبنان. عماد نيقولا، مدير عام إحدى شركات السياحة التى تعمل فى السوق العربية، توقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة فى تدفق السياحة العربية، خاصة مع التراجع عن تطبيق قرار منع الدخول إلا بتأشيرة مسبقة، «والذى كان سيضر فى المقام الأول بالسياحة العربية». لكن نيقولا رهن الانتعاش المتوقع بعدم حدوث مشاكل أمنية والحفاظ على حالة من الاستقرار. ويتفق معه كل من محمد ثروت، رئيس شركة ستاندر للسياحة، وسامح سعد، مستشار وزير السياحة السابق للترويج، فى أن مصر ستشهد اقبالا من السياح العرب هذا الصيف. «مصر كانت مقصدا رئيسيا للسياح العرب، وكان هناك عدد من وسائل الجذب لهذه السياحة كالمسارح، والكازينوهات، والرحلات النيلية، إلا أن هذه الوسائل أصبحت غير جاذبة الآن للسائح العربى، إلا فى شرم الشيخ»، يقول نيقولا. وشهد حجم السياحة العربية الوافدة إلى مصر تحسنا خلال العام الماضى، مقارنة بعام 2013، يقول ثروت، مشيرا إلى أن السياحة العربية «تقريبا لم تأت إلى مصر» خلال عامى 2011، و2012. ومن المنتظر أن يحضر وزير السياحة خالد رامى، فاعليات ملتقى دبى للسياحة العربية، لعقد لقاءات ثنائية مع نظرائه العرب، ومع مسئولى شركات السياحة التى تنظم رحلات من السوق العربية. وأطلقت وزارة السياحة المصرية حملة موجهة للسياح العرب فى يناير الماضى، للتحفيز على زيارة مصر، كما قامت بتدشين خط طيران مباشر بواقع رحلتين أسبوعيا من كل من جدة والرياض والكويت إلى الغردقةوشرم الشيخ بأسعار تنافسية.