أكد حسن بخيت رئيس شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين، أن الخطورة التي تحدث نتيجة إلقاء مخلفات ونفايات المصانع والصرف الصحي في مياه النيل أكثر بكثير من النتائج المترتبة عن حادث تلوث مياه النيل بالفوسفات، مشيرا إلى أن الفوسفات الذي سقط في النيل قبل يومين هو فوسفات طبيعي غير معالج وبالتالي فإن خطورته أقل مما كان قد تم معالجته كميائيا للحصول على منتجات منه. وأضاف حسن بخيت- في تصريح له اليوم- أن كمية الفوسفات في الأحجار التي سقطت في مياه النيل كمية صغيرة سوف تترسب في قاع النيل وستقوم مياه نهر النيل الجارية مع اندفاعها لمسافات طويلة بأحداث نوع من أنواع تخفيف تركيزات أي عناصر قد يحملها، مؤكدا أن العناصر الضارة من العناصر شحيحة الذوبان في الماء، ولذا فان خطورتها تعد قليلة. وأشار بخيت إلى أنه على الرغم من ذلك فإنه لابد من اتخاذ الاحتياطيات اللازمة مع ترسب هذه الكميات لفترة زمنية "خاصة في المربع المحيط بالواقعة" للتأكد من خلو المياه من أي عناصر ضارة أو بغير النسبة المسموح بها.