شدد وزير النقل، هاني ضاحي، على انتهاء تنفيذ وتوسعة وتأهيل أول طريق خرساني هو طريق "القاهرة - السويس" الصحراوي في أغسطس القادم، في المسافة من الطريق الدائري الإقليمي حتى السويس بطول 70 كيلو متر وتكلفة 1185 مليون جنيه، ضمن المشروع القومي للنقل الذي يتم تنفيذه حاليا بإجمالي أطوال 1200 كيلو متر، وبتكلفة إجمالية 17 مليار جنيه. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير اليوم، مع كل من رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري، عادل تُرك، ومسؤولي شركات أبناء حسن علام وبتروجيت والنيل العامة للإنشاء والرصف، وهي الشركات المنفذة لبعض المشروعات التي تدخل ضمن المشروع القومي للطرق التي تنفذها الوزارة بطريق السويس، في إطار المتابعة الميدانية للمشروعات بهدف رفع معدلات التنفيذ بمشروعات الشبكة القومية للطرق. وأوضح الوزير، في تصريحات صحفية له، اليوم الخميس، عقب الاجتماع، أن العمل في طريق السويس تم تقسيمه لثلاثة قطاعات، حيث يقوم بتنفيذ القطاع الأول شركة أبناء حسن علام بطول 35 كم، والقطاع الثاني شركة بتروجيت بطول 20 كم، والقطاع الثالث شركة الإنشاء والرصف بطول 15 كم، منوها إلى أن المشروع يتضمن توسعة الطريق من خلال إنشاء ثلاث حارات جديدة بكل اتجاه، منها حارة أسفلتية للمركبات و2 حارة خرسانية للشاحنات الثقيلة. ونبه ضاحي على ضرورة الانتهاء من تنفيذ الطريق في الوقت المحدد، مع مراعاة المواصفات القياسية أثناء عمليات التنفيذ، لافتا إلى استمرار متابعته المستمرة للأعمال التنفيذية للمشروع لحين الانتهاء منه، لتذليل كافة العقبات التي تواجه أعمال التنفيذ من خلال التنسيق بين الجهات المعنية (القوات المسلحة – المحافظات – إدارات المرور المختصة). وفي سياق متصل، زار وزير النقل، الأعمال التنفيذية الخاصة بازدواج طريق (الشط – عيون موسى)، ضمن المشروع القومي للطرق، والذي تقوم بتنفيذه وزارة النقل ممثلة في شركة النيل العامة للطرق والكباري، وذلك برفقة محافظ السويس، اللواء السروي العربي، ورئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، اليوم. وأوضح وزير النقل، في بيان له اليوم، أن مشروع إزدواج طريق "النفق - عيون موسى" يبلغ طوله 35 كم، وعرض الطريق 11.7 متر، وتبلغ تكلفته 128 مليون جنيه، وهي المرحلة الأولى من عدة مراحل لإزدواج طريق "النفق - شرم الشيخ" والمناطق السياحية بجنوب سيناء، لافتا إلى أن المشروع سيزيد من فرص الإستثمار في سيناء، والاستفادة من الثروات التعدينية الموجودة بها، بالإضافة إلى تشجيع السياحة وزيادة الدخل القومي، وتشجيع الأفراد للخروج من منطقة الدلتا والاتجاه إلى تعمير سيناء، فضلا عن استيعاب الأحجام المرورية المتدفقة على الطريق والحد من الحوادث. وأضاف أن الوزارة وضعت ضمن استراتيجيتها إجراء أعمال الصيانة الدورية على شبكة الطرق الرئيسية، وذلك بالتزامن مع تنفيذ المشروعات الجديدة، كما ترتكز تلك الاستراتيجية على الالتزام بعناصرالجودة والتقنية العالمية، وكذلك الالتزام بالإطار الزمني المحدد وهو أغسطس القادم لافتتاح المشروع.