افتتح اليوم الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الشارقة القرائي للأطفال، قبل أن يقوم بتكريم الفائزين بجوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، والبالغة قيمتها الإجمالية 77 ألف درهم إماراتي. فاز بالمركز الأول ون دي تان من ماليزيا، والثاني بياتريس من اليابان، وحصد المركز الثالث مارتين ترسينو من إسبانيا. أما الجوائز التشجيعية فذهبت إلى حسين النخال ودافيد حبشي من لبنان، ومارياكاريلا تاروني من إيطاليا، وعلي بوذري من إيران. وشمل التكريم أيضاً أصحاب المعارض الفنية الشخصية المصاحبة للمهرجان، وهم: سارة تايسون من كندا، وإيريك رولاند من فرنسا، ولطيفة أهلي من الإمارات. أيضا، كرم الشيخ سلطان الفائزين بجائزة مهرجان الشارقة القرائي لكتاب الطفل 2015، حيث فاز بجائزة كتاب الطفل (باللغة العربية) للفئة العمرية من 4 إلى 12 سنة، كتاب "بين هذا وذاك" للمؤلف حسن عبدالله، وذهبت جائزة كتاب اليافعين (باللغة العربية) للفئة العمرية من 13 إلى 17 سنة إلى كتاب "صديقي المُختلف عقلياً" للمؤلفة د. عبير محمد أنور، أما جائزة كتاب الطفل (باللغة الأجنبية) للفئة العمرية من 7 إلى 13 سنة، ففاز بها كتاب "المنديل المتكلّم" للمؤلفة آنجانا فاسواني، وفاز بجائزة كتاب الطفل لذوي الإعاقة البصرية (جائزة تشجيعية)، كتاب "أرنوب وأسنانُه الحادة" وهو من إعداد فريق عمل مركز التدخل المبكر التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن دعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات ومتابعة قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لمهرجان الشارقة القرائي للطفل منذ انطلاقته، أسهمت في تحويله إلى حدث عائلي يجتمع فيه كافة أفراد الأسرة على حب الكتاب، واكتشاف متعة القراءة، والأهم من ذلك التركيز على دور الثقافة والمعرفة في تنمية القدرات الذهنية والإبداعية للطفل، والانتقال به إلى مستويات أعلى من التميّز، بما يؤدي إلى بناء جيل قوي الشخصية، وواسع الإدراك، وقادر على لعب دوره الإيجابي في بناء وطنه ومستقبله. وأضاف العامري: "رغم أن روح مهرجان الشارقة القرائي للطفل تتمحور حول الكتاب، إلا أن العدد الكبير من الفعاليات المتنوعة التي يتضمنها، وتشمل كافة فروع المعرفة، من الآداب والفنون والتراث إلى العلوم والصحة والطهي، مروراً بالموسيقى والمسرح والسينما، يجعله فعالية متكاملة قل نظيرها في المنطقة، وتضيف مشاركة نخبة من الشخصيات الثقافية والتربوية والأكاديمية والفنية في برامج المهرجان ونشاطاته بُعداً آخر له، من خلال جعل الطفل والاهتمام بتطوير قدراته نقطة التقاء هذه النخب، لتقديم كل ما يرتقي بالأطفال، ويوفر لهم فرصة التعبير عن أنفسهم بحرية، وإيصال صوتهم إلى العالم من خلال التغطية الإعلامية التي تواكب المهرجان". حضر حفل الافتتاح الذي يقام للمرة الأولى تحت مظلة هيئة الشارقة للكتاب، عدد من الشخصيات العامة، ومن مصر كان ضمن الحضور كل من الفنانة لبلبة، وعبد الواحد النبوي وزير الثقافة وصابر عرب وزير الثقافة الأسبق وأحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب والروائي فؤاد قنديل وعدد من المثقفين.