طرحت الإعلامية رانيا بدوي، فكرة اصطياد التماسيح الموجودة في بحيرة ناصر، موضحة أن عددها يقدر بين 40 إلى 80 ألف تمساح يأكلون 400 طن سمك يوميًا وهذا أمر يعاني منه الصيادين، وفقا لقولها. وأضافت خلال برنامجها "القاهرة اليوم" الذي يعرض على فضائية "اليوم"، الاثنين، أن جلد التماسيح يمكن بيعه بمبالغ طائلة، تصل إلى 4000 دولار للتمساح الواحد. وتساءلت: «لماذا لا توفر الحكومة آليات صيد التماسيح وتصدر جلودها خام للخارج». وكان الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السابق، أعلن في بداية مايو الماضي عن مخاطبته للمعهد القومي لعلوم البحار, لدراسة أعداد التماسيح الفعلية في بحيرة ناصر وتحديد الأعداد التي يمكن صيدها، بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة، على أن تتولى وزارة البيئة القيام بعمليات صيد التماسيح المتوحشة التي تهدد الثروة السمكية في البحيرة. أوضح البلتاجي أن هناك تنسيقا بين وزارتي الزراعة والبيئة على الصيد المقنن للتماسيح الكبيرة والمتوحشة بالبحيرة وذلك بعد موافقة الهيئة الدولية لحماية الأحياء البحرية على تعديل الاتفاقية الدولية الخاصة بتماسيح نهر النيل والتي كانت تنص على منع صيد التماسيح للهدف التجاري. وأشار وزير الزراعة إلى أن صيد هذه التماسيح المتوحشة سيؤدى إلى زيادة الإنتاج من بحيرة ناصر، في إطار التطوير الذي تقوم به وزارة الزراعة للوصول بالإنتاجية إلى حوالي 35 ألف طن سنويا وهو ما كان قد تم تقديره من خلال هيئة المعونة اليابانية والتي قامت بدراسة لتقدير حجم الصيد المستدام لبحيرة ناصر, من 35 إلى 40 ألف طن سنوياونفى البلتاجي ما تردد من شائعات حول وجود أسماك متوحشة بالبحيرة.