دفعت القوات المسلحة بتعزيزات أمنية تجاه مركز رفح، إثر استهداف مدرعة بعبوة ناسفة قرب منطقة صلاح الدين، وتقوم القوات بعمليات تمشيط بحثا عن عبوات ناسفة أخرى ولملاحقة المتورطين فى زرع العبوة الناسفة، فيما تم تشديد إجراءات الرقابة عند كمائن الطريق الدولى بين العريش ورفح. وكان الانفجار الذى استهدف المدرعة أسفر عن استشهاد ملازم "أحمد عبد السلام عبد الواحد" 24 سنة، والمجندين "علي كمال زكريا" 22 سنة، و"إبراهيم محمد عبد السلام" 23 سنة"، بجانب إصابة المجند "محمد عبد العزيز حسن" 23 سنة بنزيف في البطن وكسور وجروح متفرقة بالجسد، وحالته العامة سيئة فيما تم نقل الجثامين والمصاب إلى مستشفى العريش العسكرى؛ تمهيدا لنقلهم إلى القاهرة لتسليم الجثث إلى ذويهم وعلاج المصاب. من جهته، تبنى تنظيم أنصار بيت المقدس الذى يطلق على نفسه مسمى "ولاية سيناء" مسؤولية استهداف مدرعة جيش بالقرب من بوابة صلاح الدين برفح قائلا "تفجير مدرعة لجيش الردة قرب ميدان صلاح الدين برفح، مما أدى إلى هلاك جميع من فيها ومن بينهم ضابط، ولله الحمد" على حد ما نشره التنظيم على حسابه بموقع تويتر. وأطلقت قوات الشرطة وكمائن الأمن بالشيخ زويد أعيرة نارية فى الساعات الأولى من صباح الاثنين، بعد رصد تحركات مشتبه بها. واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة المدعومة بغطاء مروحيات الأباتشى عدة عناصر تكفيرية جنوب الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء. صرح مصدر أمنى أن ضربات الأباتشى أسفر عنها مقتل 8 عناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس فى منطقة "الجميعى" وأن الحملات البرية ضبطت 9 من المشتبه بهم. وأضاف المصدر أن الطائرات قصفت أربعة سيارات بينها سيارة دفع رباعى فى مناطق البرث والعجراء جنوب رفح. وكانت القوات قد شنت الحملة بمشاركة 4 مروحيات أباتشى استمرت فى عملياتها بمنطقة البرث والجميعى. وفى غرب العريش أعلن مصدر طبى عن إصابة مواطن "23 عام بطلق ناري في البطن، من مصادر غير محددة وتم نقله لمستشفي العريش المركزى وإخطار جهات التحقيق المعنية.