- «الدعوة السلفية» بالإسكندرية ترد على «الشوباشى» بهاشتاج «الحجاب حياء وحياة» قال نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، إن دعوة خلع الحجاب هى دعوات للتخريب والتدمير ونسف العفاف، مشيرا إلى أنه أخطر من قنابل الغدر والخيانة والغش، واستنكر وصف دول الانحلال والمجتمعات الإباحية بالأمم المتقدمة. وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية، فى مقال على موقع «أنا السلفى» الجمعة، إن الدعوة تهدف إلى الطعن فى الصحابة وأمهات المؤمنين، وهدم تراث الأمة. وشن «برهامي»، هجوما حادا على واقعة حرق الكتب فى مدرسة بالهرم، قائلا: «يحرقون كتبا إسلامية فى التوحيد والتذكير بالآخرة والإعجاز العلمى للقرآن بحجة محاربة الإخوان فصارت محاربة الجماعة شماعة لمحاربة الإسلام، وتعديل مناهج التعليم لطمس ذكريات الكرامة والعزة بدعوى أنها تنشر القتل والإرهاب». وانتقد «برهامي»، تعامل الأمن مع أحداث الإرهاب مشيرًا إلى أنها تفرخ إرهابا جديدا، وقال: «عشوائية التعامل مع أحداث الإرهاب، وتوسيع دائرة الاتهام بلا دليل، وسوء المعاملة لمواطنين أبرياء، ابتداء بالسب والشتم، ومرورا بالضرب والتعذيب، وانتهاء بالقتل، بحجة أنهم تكفيريون، هكذا بلا دليل، فبدلا من أن تقضى على عدو، توجد بدلا منه عشرة أعداء أو مائة، وتصدر للأجيال القادمة أخطر الأزمات. من جهة أخرى، دشنت الدعوة السلفية بالإسكندرية، اليوم، «هاشتاج» عبر «فيس بوك» و«تويتر»، للرد على دعوة الكاتب شريف الشوباشى للتظاهر بميدان التحرير لخلع الحجاب. وحمل «الهاشتاج» عنوان «الحجاب حياء وحياة»، دعوا فيه كل النساء المحجبات لرواية قصصهن مع الحجاب، وتأكيد معناه باعتباره عنوانا للحياء والاحتشام، بالإضافة لعبارات مثل «الحجاب خط أحمر، والحجاب عزة ووقار». وقال عضو الهيئة العليا لحزب النور، الشيخ أحمد الشريف، إن مليونية خلع الحجاب، ما هى إلا مليونية «النخبة» الهباب، والعار والخراب، من نفوس وعقول مهزومة، وضمائر مبيعة، وأفكار غربية، خرج بها جاهل يعوى وينادى بهتك الستر ومعاداة الحق وتعرى الخلق.