اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، تركيا، التي تساند المعارضة، بأنها "قوضت خطة الأممالمتحدة التي تهدف إلى وقف القتال في حلب كبرى مدن شمال سوريا". ورأى الأسد، في مقابلة منشورة، اليوم الجمعة، أن "الوضع في سوريا أكثر خطورة وأكثر سوءً؛ بسبب تمتعه بمظلة سياسية يوفرها عدد من الدول والزعماء والمسؤولين بشكل أساسي في الغرب". وتدعو خطة وسيط الأممالمتحدةلسوريا، ستافان دي ميستورا، إلى "تجميد القتال في حلب التي تدمرها حرب منذ 2012 ومقسومة بين المعارضة والنظام". وأضاف الرئيس السوري، أن "خطة دي ميستورا في حلب ستفشل بسبب التدخل الخارجي. هذا ما حدث في حلب عندما طلب الأتراك من الفصائل أو الارهابيين الذين يدعمونهم أو يرعونهم أن يرفضوا التعاون مع دي ميستورا"، لافتا إلى أن "التدخل الخارجي سيعرقل أي خطة تريد أن تنفذها الأممالمتحدة في سوريا اليوم من أجل حل"، مؤكدًا أن "المشكلة ليست معقدة جدًا لكنها أصبحت معقدة بسبب التدخل الخارجي". كما أوضح "أعتقد أن دي ميستورا يعلم أنه ما لم يتمكن من اقناع هذه البلدان بالتوقف عن دعم الإرهابيين وترك السوريين ليحلوا مشكلتهم فانه لن ينجح".