يزور البابا فرنسيس، للمرة الثانية، أمريكا اللاتينية من 6 إلى 12 يوليو، في جولة تشمل الإكوادور وبوليفيا وباراجواي، كما أعلن الفاتيكان الخميس، محددا تواريخ هذه الزيارة التاسعة للحبر الأعظم الأرجنتيني خارج إيطاليا. وسينشر قريبا برنامج الزيارة التي تحدث عنها البابا شخصيا الصيف الماضي. وفي كيتو، اعتبر رئيس الإكوادور رافاييل كوريا أن الزيارة "لن تنسى تماما كزيارة البابا يوحنا بولس الثاني قبل ثلاثين عاما". وسيزور البابا أمريكا اللاتينية بعد زيارته للبرازيل لمناسبة الأيام العالمية للشباب في ريو دي جانيرو في يوليو 2013. وهذه المرة اختار زيارة ثلاث دول صغيرة تعد من الأفقر في هذه القارة. وفضل البابا أن يزور آسيا مرارا، حيث تعيش أقلية من المسيحيين بدلا من أمريكا اللاتينية حيث غالبية السكان من الكاثوليك. ورغم عدم نشر البرنامج المفصل للزيارة بعد، ذكرت مصادر محلية أنه قد يزور في باراجواي كنيسة العذراء العجائبية، وفي بوليفيا أحد أكبر السجون في هذا البلد. ويزور البابا فرنسيس على الأرجح الأرجنتين بلده الأم في 2016. ولهذه المناسبة قد يزور أيضا كولومبيا، وفقا لوكالة «آي ميديا» المتخصصة في شؤون الفاتيكان.