شيع الآلاف من أهالي مدينة كفر الشيخ، أمس الأربعاء، وسط جنازة عسكرية مهيبة، جثماني طالبي الكلية الحربية الشهيدين "محمد عيد عبدالنبي الخابية"، و"علي سعد زهني"، اللذان لقيا مصرعهما في حادث انفجار قنبله بمحيط استاد كفر الشيخ. وخرج جثمان الضحيتين من مسجد محافظة كفر الشيخ، ملفوفان بعلم مصر، وتقدم الجنازة الدكتور أسامة حمدي عبد الواحد، محافظ كفر الشيخ، واللواء عبد الرحمن شرف، مدير الأمن، والعقيد فاروق بركات، المستشار العسكري بمحافظة كفر الشيخ، وعدد من القيادات العسكرية الشرطية. انتهت الجنازة بميدان النصر وسط مدينة كفر الشيخ، وتم تسليم جثماني الضحيتين لذويهما، ليتم إيداعهما في سيارتي إسعاف لنقلهما لمسقط رأسهما بقرية كفر مجر وسنهور المدينة التابعتين لمركز دسوق. جدير بالذكر، أنه توجد أشلاء جثتين مجهولى الهوية بمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام والمستشفى العسكري لم يتم تحديد هوية أصحابهم بعد. كما تم وضع الفتاة المصابة التي تدعى وفاء عبد الهادى عبد الفتاح بغرفة العناية المركزة بمستشفى كفر الشيخ بعد تحسن حالتها وذلك لإسعافها، وهي فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا بمدرسة الثانوية الزراعية. كما تم نقل خمسة مصابين هم : سعد زهنى، ويقيم قرية سنهور المدينة، مركز دسوق (بالفرقة الثانية) ومحمود أحمد عبد اللطيف، ويقيم القرية 3، مركز الرياض وعمرو محمد داود، ويقيم دائرة قسم دسوق وإسماعيل محمود عبد المنعم خليل، ويقيم قرية الخادمية، مركز كفر الشيخ (بالفرقة الثالثة).من طلاب الكلية الحربية إلى مستشفى المعادى العسكرى عبر طائرة حربية تابعة للجيش، وذلك لإسعافهم، خاصة أنهم في حالة خطرة نظرًا لإصابتهم بنزيف داخلى وتهتك وكسور شديدة بمختلف أجسامهم ،فيما خرج 21 طالبًا من المستشفى بعد تحسن حالتهم وإسعافهم من الجروح والكدمات التي أصيبوا خلال الحادث الأليم. جدير بالذكر، أنه تم انفجار عبوة ناسفة الساعة الحادية عشرة ونصف صباح أمس الأربعاء داخل الاستاد الرياضي بمدينة كفر الشيخ، وسط تجمع لطلاب الكلية الحربية قبل استقلالهم الأتوبيسات لنقلهم إلى مقر الكلية الحربية بالقاهرة. وهو ما تسبب في مصرع أربعة وإصابة 26 بينهم 5 إصابتهم خطيرة والباقي خرج بعد إسعافهم.