طالبت إحدى الموظفات بوزارة الثقافة باعتذار رسمي من الوزير الدكتور عبد الواحد النبوي، بعد السخرية منها بشكل شخصي وتهكمه على وزنها الزائد بقوله: «أنا عندي مشكلة مع التخان، ولازم تنزلي السلم وتطلعيه 20 مرة عشان تخسي». وقالت أمينة متحف محمود سعيد بالإسكندرية، عزة عبد المنعم عبد المولى، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق» اليوم، إن وزير الثقافة أبلغها تليفونيا، في الثامنة والنصف مساء أمس أن "مكتب الوزير سينشر اعتذارا رسميا عبر صفحتها الشخصية على «فيس بوك» بعد قليل"، ولكنها مازالت تنتظر حتى هذه اللحظة. وأضافت «عبد المولى» أنها بعد المشاركة في مداخلة تليفونية مع إحدى البرامج الحوارية، أمس الاثنين، تحكي فيها واقعة سخرية الوزير منها بشكل شخصي، تلقت سيلا من الاتصالات من عدة مراكز حقوقية وجمعيات دعم المرأة، على رأسها مؤسسة «نظرة» و«جمعية المرأة الحديثة» لتبني قضيتها بخصوص علاوة الماجستير وتعديل الدرجة الوظيفية. وكانت موظفة وزارة الثقافة قد حاولت مناقشة الوزير الدكتور عبد الواحد النبوي، في مشكلة تأخر إجراءات علاوة الماجستير بسبب مركزية القاهرة، حيث يتطلب سفر صاحب الطلب بنفسه لمقر الوزارة، فرد عليها الوزير «أنا بقى عندي مشكلة بخصوص الموظفين التخان»، بحسب قولها. واستطردت عزة عبد المولى: «أحد المسؤولين بمكتب الوزير صرح للصحافة بأن الحوار مستقطع من سياقه وأنني أسأت فهم كلام الوزير، وهذا ما أعتبره إهانة جديدة، باتهامي بعدم المصداقية وعدم القدرة الكافية على الفهم». وتابعت: «لا أعتقد أني سأنتظر تنفيذ وعد الوزير بالاعتذار أكثر من يومين، ومن المحتمل أن أقدم شكوى لرئاسة مجلس الوزراء صباح غد».