قال طارق أبوعدس، رئيس نقابة العاملين بالمنشآت السياحية بالسويس، إن "نسبة الأشغال والحجوزات بالفنادق والقرى السياحية بالعين السخنة والزعفرانة بالسويس وصلت إلى 85% خلال احتفالات شم النسيم، وأنه من المتوقع أن ترتفع نسبة الإشغال بالفنادق والقرى السياحية خلال الفترة القادمة". وأشار أبوعدس، إلى أن هذه النسبة المرتفعة في الإشغالات الفندقية هي خاصة بشم النسيم، خصوصًا مع وجود حفلات غنائية وبرامج ترفيهه قام بإعدادها القائمون على المنتجعات السياحية والفنادق بالعين السخنة. ففي العين السخنة العيون الكبريتية وفي أحضان جبال الجلالى العالية والرمال البيضاء الناعمة ومياه خليج السويس الصافية تقع شواطئ العين السخنة السياحي على مسافة 120 كيلومترًا من القاهرة و 30 كيلومترًا جنوب مدينة السويس. وتمتد شواطئ السخنة لمسافة 80 كيلومترًا على ساحل البحر الأحمر بدءًا من الحدود الجنوبية لرأس الأدبية شمالا حتى رأس الزعفرانة جنوبًا، وتتميز منطقة العين السخنة بواجهة سياحية جديدة، تستطيع جذب المصريين والسياح من شتى أنحاء العالم إلى مصر، خاصة أنها نموذج سياحي فريد من حيث الطبيعة الخلابة والشمس الدافئة طوال العام وجبالها الشاهقة الرائعة والعيون الكبريتية التي تعالج الكثير من الأمراض. العين السخنة منتجع صيفي وشتوي ومقر استجمام في عطلة اليوم الواحد في نهاية الأسبوع للكثير من سكان القاهرة، كما يقول محمد حسين، مسئول ( سابق ) بمديرية السياحة بالسويس، باعتبارها أقرب الشواطئ للعاصمة المصرية، حيث تصل المسافة بينها وبين القاهرة إلى نحو 140 كيلومترًا فقط تقطعها السيارة في نحو الساعة و15 دقيقة، فضلا عن موقعها بين جبال البحر الأحمر وعلى مياه خليج السويس، مما جعلها مميزة لممارسة رياضة الصيد والغوص والتزحلق على المياه وتسلق الجبال وممارسة رياضات البحرية والتصوير الفوتوغرافي تحت الماء، كما أنها تتفرد برمال شواطئها والتي تعد من أجمل الرمال في العالم وتصلح لإقامة المعسكرات.