بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، في اتخاذ خطوات نحو قطع علاقتها بمؤسسة كلينتون الخيرية، وذلك قبيل اعلانها الترشح لإنتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016. فقد تم حذف اسم هيلاري مساء أمس "الجمعة" من موقع المؤسسة الخيرية التي أسسها زوجها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، كأحد رعاة تجمُع سيعقد في مدينة مراكش المغربية في الشهر القادم لصالح مبادرة مؤسسة كلينتون لدعم القضايا الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا والشرق الأوسط، والذي ستموله واحدة من كبرى شركات النفط المغربية وشركة اخري للتعدين. وتعد هذه الخطوة واحدة من بين عدد آخر من الخطوات التي من المتوقع أن يتم اتخاذها خلال الأيام القادمة لتقليص علاقة هيلاري بالمؤسسة الخيرية والتي تعرضت لانتقادات متزايدة مؤخرا بشأن حصولها على ملايين من الدولارات كتبرعات من عدة دول خارجية. وكان عضوان جمهوريان بالكونجرس الأمريكي، قد طالبا أمس الجمعه، مؤسسة كلينتون الخيرية باٍعادة مليون دولار قدمتها إحدى شركات التعدين المغربية مساهمة منها لصالح مبادرة المؤسسة الخيرية بعد تعرُض الشركة لانتقادات من جانب جمعيات حقوق الانسان. جدير بالذكر، أنه عندما شغلت هيلاري منصب وزيرة الخارجية الأمريكية عام 2009، وافقت مؤسسة كلينتون على عدم الحصول على تبرعات من دول أجنبية.