قال الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، إن "العراقيين مصممون على دحر تنظيم (داعش) الإرهابي وطرده نهائيًا من المناطق التي لايزال يسيطر عليها، وإن التطورات الأخيرة على صعيد العمليات العسكرية الجارية والانتصارات على داعش تشجع على ذلك". وأضاف الرئيس العراقي، خلال استقباله في قصر السلام ببغداد، اليوم الخميس، وفدا تونسيا برئاسة وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني رفيق الشلي، بحضور السفير التونسي لدي العراق سمير الجماعي، بمتانة العلاقات «العراقية - التونسية» وسبل تعزيزها على الصعد كافة بما يخدم مصلحة شعبين البلدين". وذكرت رئاسة الجمهورية العراقية، خلال بيان لها، أن "الوفد الزائر نقل تحيات الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي للرئيس معصوم، وتم خلال اللقاء بحث سبل تدعيم الجهود المبذولة لمكافحة الارهاب وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق عن طريق تبادل المعلومات والخبرات من أجل تجفيف منابع الإرهابيين وكشف خلاياهم أينما وجدوا". وحمل الرئيس معصوم الوفد تحياته إلى الرئيس السبسي والقيادة التونسية، متمنيًا للشعب التونسي المزيد من الاستقرار والتقدم على طريق تعميق نظامه الديمقراطي، فضلا عن تبادل الخبرات بين البلدين في مجال تعزيز التجربة الديمقراطية المتميزة للبلدين. تجدر الإشارة إلى أن متحف «باردو» التونسى تعرض لهجوم إرهابي فى 18 مارس الماضي، أسفر عن مقتل 24 شخصا، نفذه مسلحان ينتميان لتنظيم «داعش».