- نيابة القوصية تقرر دفن جثة المتهم بإطلاق النار على رجال أمن أسيوط أمر المستشار طارق بكر رئيس نيابة القوصية التصريح بدفن جثة المتهم الذى لقى مصرعه إثر تبادل لإطلاق النار مع رجال أمن أسيوط خلال مداهمة قرية دير القصير شرق النيل بدائرة مركز القوصية أمس الأول، ومعاينة مساحات نبات البانجو المنزرعة بالقرية والتخلص منها عقب إجراء معاينة تصويرية واستدعاء مسئولى الزراعة لسماع أقوالهم حول أسماء مالكى الأراضى المزروعة بنبات البانجو والأفيون. كانت حملة أمنية من قوات الأمن المركزى والمباحث الجنائية والأمن العام بر، وضمت 16 تشكيلا من قوات الأمن المركزى وضباط المباحث الجنائية بمركز القوصية، قد داهمت قرية دير القصير بمركز القوصية لضبط عدد من المطلوبين على ذمة قضايا وأحكام جنائية وزراعات المخدرات وأثناء المداهمة، أطلق المتهمون المطلوبون، الأعيرة النارية صوب قوات الشرطة التى ردت عليهم، ما أسفر عن مقتل مصطفى محمود شاذلى وإصابة 4 آخرين بإصابات خطيرة تم نقلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعى. وفى السياق ذاته، تمكنت الحملة من ضبط 120 فدانا منزرعة بنبات البانجو والأفيون المخدر وسط زراعات البرسيم والفول و6 أجولة جاهزة للبيع و34 متهما من المطلوبين على ذمة قضايا وأحكام جنائية. وقال اللواء عبدالعظيم نصر الدين مدير أمن أسيوط إن قرية دير القصير تعتبر من أخطر البؤر الإجرامية فى زراعة المخدرات وانتشار السلاح بسبب تعدد الخصومات الثارية. وأضاف أن أحداث القتل المتكررة بسبب الخصومات الثأرية وتجارة المخدرات انتشرت بالمنطقة منذ أحداث ثورة يناير والانفلات الامنى الذى شهدته البلاد ونتيجة صعوبة الوصول إلى القرية، حيث تقع بين النيل والجبل الشرقى، موضحا أن المطلوبين من أهالى القرية أطلقوا أعيرة كثيفة من رشاشات وبنادق آلية على قوات الشرطة التى حاصرت القرية منذ منتصف ليل أمس الأول وداهمت منازل المطلوبين فى عدة قضايا جنائية.