أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الأربعاء، بعد أسبوع من المفاوضات في لوزان أن المفاوضات حول الملف النووي الإيراني "تقدمت إنما ليس بقدر كاف بعد" لإبرام اتفاق. وقال فابيوس، متحدثا لشبكة اي تيلي الفرنسية في ختام الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الفرنسي إن "الأمور تقدمت إنما ليس بقدر كاف بعد حتى نتمكن في لحظة عودتي لاستعراض الوضع، من إبرام (اتفاق) على الفور". وأوضح فابيوس الذي غادر مفاوضات لوزان ليل الثلاثاء لحضور مجلس الوزراء صباح الأربعاء "لم نصل بعد تماما حتى اللحظة التي غادرت فيها خلال الليل، إلى نقطة إبرام (اتفاق) وسأعود بالطبع إلى لوزان ما أن يكون ذلك ضروريا". وأضاف "تقدمنا لكن ليس في جميع النقاط. تركت مديري السياسي هناك وأبقى على اتصال معه وما أن يصبح ذلك ضروريا، سأعود إلى هناك. زميلاي الصيني والروسي غادرا أيضا ويبقى زميلان آخران، الزميلان الأمريكي والإيراني". بعد أسبوع من المحادثات الماراتونية في لوزان لا تزال المفاوضات حول الملف النووي الإيراني متعثرة حول مسائل أساسية بالرغم من تحقيق تقدم، بحسب الوفود المشاركة. والهدف من الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه هو التثبت من عدم سعي إيران لحيازة القنبلة الذرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها. وكان المفاوضون حددوا مهلة 31 مارس للتوصل إلى تسوية تاريخية في هذا الملف الذي يقع في صلب أزمة دولية مستمرة منذ 12 عاما.