خصصت وزارة الأوقاف خطبة الجمعة بعد غد، حول "عناية الإسلام بالضعفاء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة"، مؤكدة أن الإسلام دين رحمة ورفق ومودة ومحبة يضمن لجميع الفئات والطوائف في المجتمع حقها في العيش والحياة السعيدة، ويراعي فيه الضعيف قبل القوى والصغير قبل الكبير ويراعي حق الحيوان. وقالت الأوقاف، في خطبة الجمعة الموحدة الاسترشادية، إن "ذوي الاحتياجات الخاصة من حقهم أن يتم توفير الحياة الكريمة لهم فى المأكل والملبس والمشرب والمسكن وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهم، وتنمية طاقتهم الانسانية وتوظيفها في محلها". وطالبت الوزارة الدعاة بالحديث مع الجمهور، عن أن الإسلام دين الرفق والرحمة، ومكانة الضعفاء عند الله، ومراعاة الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة وحقوقهم، ومراعاة الإسلام لحقوق اليتامى والمساكين. وأعلن وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، عقد الوزارة مؤتمر وطني عام مطلع شهر مايو المقبل، لبحث آليات تجديد الخطاب الديني في أسرع استجابة لتوجهات القمة العربية، وتفاعلا مع خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام القمة العربية بضرورة تجديد الخطاب الديني. وقال جمعة، إن "المؤتمر سيبحث آليات تجديد الخطاب الديني بحيث يصبح التجديد حركة فكرية مجتمعية واضحة المعالم، تسهم فى إعادة تشكيل البناء الفكرى للمواطن المصري والعربي على أسس تراعى مستجدات العصر وفى ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع ومن منطلق ما يؤكده الرئيس السيسى بحاجة المجتمعات لثورة للدين وليست ضده".