أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الأمريكيين يؤيدون إبرام إتفاق نووي مع إيران، يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، حسبما أوردت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم. وأظهر أيضا الاستطلاع، الذي أجرته الصحيفة بالاشتراك مع قناة (ايه بي سي نيوز) الأمريكية، أن القليل من الأمريكيين متفائلون بأن مثل هذا الاتفاق سيكون مؤثرا. وقال ستة من كل عشرة ممن استطلعت آراؤهم إنهم ليسوا واثقين من أن أي إتفاق يتم إبرامه سيمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، وهو رأي للأمريكيين لم يتغير منذ 15 شهرا، عندما توصلت الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا إلى إتفاق مؤقت مع إيران،أملا في إبرام إتفاق طويل الأمد. ووفقا للصحيفة، وجد الاستطلاع بشكل عام أن 59% من الأمريكيين يؤيدون التوصل إلى إتفاق ترفع بموجبه الولاياتالمتحدة وشركاؤها في المفاوضات العقوبات المفروضة عل ايران مقابل فرض قيود على برنامج ايران النووي، بينما أعرب 31% عن معارضتهم لإبرام مثل هذا الإتفاق. وتتشابه نتائج هذا الاستطلاع إلى حد كبير مع استطلاع أجراه الشهر الماضي "برنامج الاستشارات العامة" وأظهر أن 61% من الأمريكيين يفضلون التوصل إلى إتفاق مع إيران من شأنه أن يسمح لها بتخصيب محدود لليورانيوم إلى جانب تكثيف العقوبات من أجل الضغط عليها لإنهاء برنامجها النووي.