توافقت كنائس العالم على الصلاة من أجل سلام الشرق الأوسط فى أحد السعف، وهو الأحد الأخير فى شهر الصوم، وبداية أسبوع الآلام. ويحتفل به الأقباط المصريون الأحد المقبل، ويطلقون عليه اسم «أحد الشعانين». وفيه يذهب المصلون إلى الكنائس صباحا، رافعين الورود والسعف بأشكال مختلفة. وقال قداسة البابا تواضروس فى عظته الأسبوعية بالكاتدرائية إن الصلاة تأتى ردا على ما تشهده المنطقة من مضايقات وتهجير لمسيحيى الشرق»، والصلاة فى أحد السعف من أجل الشرق، جاء من أجل أن يرسل الله السلام للقلوب. وأضاف أن الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، سوف يرأس قداس الأربعين ل«ضحايا مذبحة داعش بليبيا»، التى راح ضحيتها 20 مصريا مسيحيا، السبت المقبل. والاحتفال بأحد السعف يرمز إلى ذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم، راكبا الأتان، واستقبله أتباعه بالسعف المفروش على الأرض، احتفاء بوصوله، وهم ينشدون: مبارك الآتى باسم الرب.