العمل لا يروى مسيرتى فمازال أمامى الكثير فى رحلتى الفنية لا أمتلك الخبرة الكافية فى المسلسلات والجمهور ينحاز للعمل الجيد مشتاقة للعودة للسينما من جديد بشرط أن أجد العمل المناسب أواصل تسجيل ألبومى الجديد وسأطرحه بالأسواق بالتزامن مع عيد الفطر أزمة القرصنة فى حاجة لقرارات جادة.. وعلى المصريين أن يتكاتفوا من أجل القضاء على الإرهاب تخوض المطربة شيرين عبدالوهاب تجربتها الأولى فى عالم الدراما التليفزيونية من خلال المسلسل الجديد «طريقى»، والذى تشارك به فى الماراثون الدرامى خلال شهر رمضان القادم . شيرين أكدت فى حوارها مع «الشروق» أن هذا العمل تعتبره مفاجأة لجمهورها، وأن تجربة دخولها عالم الدراما كانت قائمة لديها، ولكنها كانت تنتظر العمل المناسب التى تستطيع من خلاله الظهور فى مسلسل تليفزيونى، و قالت أيضا أنها أرادت إن تقدم عملا هادئا يسلط الضوء على قيم إنسانية بعيدا عن السياسة تماما وبدون أى إسقاط على حدث بعينه . وعن ألبومها الجديد تحدثت شيرين وقالت إنها تواصل تسجيل أغانى الالبوم، والذى قررت طرحه للجمهور فى موسم الصيف القادم بالتزامن مع عيد الفطر . فى البداية كيف جاء اتجاهك لعالم الدراما؟ * فكرة اتجاهى للتمثيل قائمة فى ذهنى منذ وقت، وقدمت فى بدايتى فيلم «ميدو مشاكل» مع الفنان احمد حلمى، وحقق الفيلم وقتها ردود افعال طيبة، وبعدها ركزت بشكل كامل على ألبوماتى الغنائية، لكونى مطربة فى المقام الاول، حتى استطيع تثبيت اقدامى بقوة، وخلال السنوات الماضية كان لدى رغبة فى العودة للتمثيل من جديد بعمل سينمائى او درامى، وتحدثت كثيرا للسيناريست تامر حبيب حتى قدم لى فكرة مسلسل « طريقى » ووجدت فيه مايناسب عودتى للتمثيل من جديد، و اتمنى ان اقدم عملا جيدا يفيدنى و يفيد الدراما وجمهورها. من وجهة نظرك ما المناسب فى « طريقى»؟ * أول شىء أنه عمل يتناول حياة مطربة وهو عمل جيد للمؤلف تامر حبيب ويخرجه محمد شاكر خضير، وسأقوم فيه بتقديم مجموعة من الأغانى، بالإضافة لكونه عملا هادئا به العديد من الدراما الرومانسية، بعيد تماما عن أى أحداث سياسية أو اسقاط سياسى، وهذا قلما نجده، فجميع الأعمال الفنية خلال السنوات الماضية وجهت اهتمامها للسياسة و احداث العنف، ولهذا وجدت العمل مناسب من جميع الجوانب. هل تعتقدين أن لديك الخبرة الكافية للدخول وسط الكم الهائل من الأعمال الدرامية فى رمضان ؟ * بالفعل لا أمتلك الخبرة الكافية فى الدراما، ولكن على مستوى المنافسة أعلم تماما أن العمل الجيد يدخل قلوب الجمهور مباشرة، وهذا ما أعمل عليه فى مسلسلى الجديد، و فى كل الأحوال هى تجربة ستفيدنى كثيرا، ويشارك فى العمل مجموعة كبيرة من النجوم لديهم خبرات فى العمل الدرامى، بالإضافة إلى السيناريست تامر حبيب الذى دائما تحقق أعماله نسب مشاهدة كبيرة سواء فى الدراما او السينما . لماذا لم تفكرى فى تقديم « طريقى » كفيلم سينمائى ؟ * هذا الأمر يعود للمؤلف والذى رأى أن القصة فى إطار مسلسل أفضل بكثير من أن يتم تقديمها فى فيلم السينمائى، وأنا متشوقة للعودة للسينما من جديد، وعندما أجد العمل السينمائى المناسب أيضا لن أتردد فى الموافقة عليه وخوض تلك التجربة مرة أخرى. ما رأيك فيما قيل عن تناول العمل قصة حياتك؟ * بابتسامة.. هذا الكلام غير صحيح تماما وسبق أن قام المؤلف بنفيه، فمازال أمامى الكثير والكثير فى مشوارى الفنى حتى يتناول عمل مسيرتى، وأرجو أن لا يتحدث الناس عن العمل الا بعد مشاهدته وتقيمه فنيا. لكن هل يؤثر تصويرك للمسلسل على مواصلة تسجيل ألبومك الجديد؟ * ألبومى الجديد انتهيت من تسجيل جزء كبير منه، وأواصل العمل فيه، صحيح ان تركيزى يصب الآن على المسلسل ولكن الألبوم اعمل فيه بخطوات محسوبة، فأنا دائما ما أهتم بألبوماتى وأختار أغانيها بعناية شديدة وهو ما تعود عليه الجمهور. بعيدا عن الدراما ماذا يحمل ألبومك الغنائى الجديد؟ * ألبومى الجديد سيكون مختلفا تماما ويوجد به العديد من الكلمات الجديدة والألحان والقوالب الموسيقية، وسيتفاجأ به الجمهور، مثلما تفاجأ بألبومى الأخير « أنا كتير »، وأود تقديم الشكر لشركة الإنتاج «التى تقوم بإنتاج ألبوماتى، نظرا لدعمها الدائم لى وتوجيه جميع سبل النجاح، وبالفعل تمتلك فكرا مختلفا لمواجهة الأزمات التى حلت عن الصناعة، و أعتبر توقيعى معها من اهم الخطوات فى مشوارى الفنى. متى سيتم طرحه بالأسواق؟ استقريت بالفعل على موعد طرح ألبومى الغنائى بالأسواق فى موسم الصيف بالتزامن مع موسم عيد الفطر وأتمنى أن ينال إعجاب الناس التى دائما ما أحرص على إرضائهم . رأيك فى الأزمات المتكررة والمستمرة فى صناعة الأغنية، وما هو السبيل للانتهاء منها ؟ * «صمتت قليلا ثم تنهدت وقالت بنبرة حزينة »: الحديث أصبح متكررا ولا بد أن نتخطى مرحلة الحديث ويوجد قرارات وأفعال حقيقية للقضاء على أزمة « القرصنة»، وأعتقد ان بمجرد استقرار الوضع السياسى ستتجه الدولة للبحث فى ازمة صناعة الأغنية، لأن هذه الصناعة مهمة للغاية وهو ما برهنت عليه إنجازاتها فى تاريخ مصر. كيف ترين المشهد السياسى الحالى لمصر وخصوصا عقب نجاح المؤتمر الاقتصادى؟ * مصر دولة كبيرة تتجه أنظار العالم بأكمله لها فى الوقت الحالى، ومنهم من يريد هدمها من أجل السيطرة على الوطن العربى وهذا ما يجعل جميع الدول العربية تساندنا وتدعمنا، فأشعر بسعادة بالغة وتفاؤل شديد خصوصا عقب نجاح المؤتمر الاقتصادى الأخير وهو ما يدل على ثقة العالم فى إقامة المشارع والاستثمارات فى أم الدنيا، وأن مصر بلد الأمن والأمان، فبنجاح المؤتمر ما سيدفع مصر لدخول مرحلة جديدة ومهمة فى مجال الاستثمار وسينتعش بالتأكيد الاقتصاد المصرى خلال المرحلة المقبلة، وأود أن أقول للمصريين جميعا علينا أن نعمل ونجتهد وأن نخلص فى العمل حتى نساند حكومتنا ورئيسنا الذى يعمل بكل ما أوتى من قوة، فيوجد أمامنا عقبة الارهاب وتكاتفنا ضرورة من أجل القضاء عليه .