قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن المنطقة العربية ستشهد تطورات عقب عملية «عاصفة الحزم» وهو تحرك الدول لمصلحة عربية بحتة دون أن تشعر الدول العظمى بالتهديد. وأضاف «موسى» خلال حواره لبرنامج «آخر النهار» الذي يعرض على شاشة «النهار»، الأحد، أن هناك فرق كبير بين عاصفة الصحراء بالعراق وعاصفة الحزم باليمن، وهو أن الاولى كانت تحت قيادة أمريكية ولها مصالح، أما عاصفة الحزم فهي بناء على مصالح عربية بحتة وبقيادة عربية. وتابع: «جرس الإنذار يدق في العالم الآن بعد أن وصل العرب إلى نهاية صبرهم».