أكد وزير الخارجية المغربي، صلاح مزوار، أن ماحدث باليمن والتهديدت الواضحة تجاه السعودية كانت من الأسباب التي دفعت المغرب الى ان ينخرط ضمن هذا التحالف العربي لتوجيه الضربات العسكرية ضد الحوثيين. وقال مزوار في تصريحات خاصة ل«الشروق»، على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية ال26 بمدينة شرم الشيخ "المغرب دائما يتحمل مسؤوليته ولكنه يظل في منطقة تضامن، كما أن الدفع في اتجاه الحوار هدفا آخر لنا؛ فالضرب والقصف والتدخل ليس الهدف ولكن نسعى لأن تعود الاطراف للحوار والطريقة الوحيدة التي تعود بها الاطراف للحوار هي ان تعود الشرعية بمن فيهم الطرف الذي حاول الانقضاض على تلك الشرعية لمائدة الحوار باليمن". وأضاف "الضربات من المقرر أن تستمر طبقا لتشاورات وزراء الخارجية العرب خلال القمة العربية حتىيكون هناك حوار سياسي بين الاطراف في طريق بناء مؤسسات وتدبير الشأن العام باليمن". وأشار إلى أن تهديدات الحوثيون هي النقطة التي افاضت الكأس العربي، فكان الرد على محاولات الانقضاض على الشرعية في بلد هو في حاجة الى استقرار ورفع معدلات التنمية به. وأوضح أن موضوع اليمن فرض نفسه على القمة العربية، مشيرا إلى أنه كان الموضوع الذي تطرق اليه وزراء الخارجية العرب بشكل اضافة الى الشأن الفلسطيني والليبي كذلك الحرب على الارهاب وتشكيل القوى العربية المشتركة وهي الموضوعات التي ستطرح على قادة العرب خلال القمة اليوم.