استنكرت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة، "العمل الإرهابي الذي استهدف تجمعا لقوات الجيش الليبى في مدينة بنغازي، الثلاثاء، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى". ووصفت الوزارة، في بيان لها، اليوم الخميس، الحادث "بالجبان والخائن من قبل عناصر الشر والجماعات الإرهابية الخارجة عن إرادة المجتمع الليبي و الدولي"، مؤكدة أن "إغفال الاحتياجات الأمنية من قبل الحكومة الليبية الموقتة، سيضع الجميع أمام تحديات جديدة وتكرار الخروقات الأمنية". وأوضحت الداخلية، أن "الوزارة طالبت الحكومة الموقتة العديد من المرات بموازنة طوارئ منذ 3 نوفمبر 2014، ووفقًا لما قدمته مُديرية أمن بنغازي من مُقترحات لتأمين المدينة وسُكانها"، مشيرة إلى أنها لم تتلق ردًا حتى الآن". وقدمت الوزارة التعازي للشعب الليبي وقوات الجيش "الذين يفقدون أبناءهم جراء هذه الأعمال الجبانة"، مشددة على أنها "ستنتصر لإرداتهم وإرادة الشعب الليبي بالرد على هذه الجريمة الشنعاء وتتبع مرتكبيها والقصاص منهم".