أكد المشاركون في ندوة توقيع كتاب «خالد صالح في الأصل حلواني»، أمس الثلاثاء أن الفنان الراحل صاحب أحد أبرز الفنانين الذين تركوا بصمة قوية، لذا تم إطلاق اسمه على الدورة الرابعة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، خاصة أنه كان أحد مؤسسيه. وقال الناقد السينمائي طارق الشناوي مؤلف كتاب "خالد صالح في الأصل حلواني" إن "الفنان الراحل كان يمثل في رأيه علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية، مع حرصه على تقديم الأدوار الهامة التي تحمل في فحواها العديد من الرسائل الهادفة". وحول بداياته الفنية نوه الشناوي بدور المخرجة إنعام محمد علي في اختيار خالد صالح، ليقوم بأول أداء تمثيلي تليفزيوني له كان في مسلسل "أم كلثوم" وقدمته بإطلاله أكثر من رائعة، واختيار المخرج يوسف شاهين وخالد يوسف في أول دور بطولة له بفيلم "هي فوضى"، وأثبت خالد صالح قدراته الفنية القوية. وقال سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إنه "عندما طرح على الناقد السينمائي طارق الشناوي لعمل كتاب عن خالد صالح تحمس له على الفور وتم إنجاز الكتاب وخرج في صورة لائقة". من جهتها، قالت المخرجة إنعام محمد علي، إنها عندما التقت الفنان الراحل خالد صالح وكان لأول مرة يقف أمام كاميرا تليفزيونية في مسلسلها "أم كلثوم" استطاع خالد صالح أداء دوره بالمسلسل ببراعة فائقة دون أن يتم إعادة المشهد، مؤكدة أنها ذهلت عندما رأت موهبته بهذا بالشكل خاصة أنها دائمًا مع أغلب الفنانين الذين يعملون معها دائما ما تقوم بإعادة المشهد عدة مرات حتى يخرج العمل الفني بشكل جيد. من جهته، وجه أحمد خالد صالح، نجل الفنان الراحل، الشكر لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على تكريم والده، قائلا إنه كان دومًا يرى والده رجلاً عظيمًا، يستحق أن يكون قدوة. وأشار الفنان التونسي العالمي هشام رستم ،إلى أن الفنان خالد صالح فنان قدير ولن ينسى دوره في فيلم "عمارة يعقوبيان"، حيث أدى دوره ببراعة واقتدار، لافتًا إلى أنه تعرف عليه بمسرح الهناجر بالقاهرة عام 1998 في عمل مسرحي مشترك بين مصر وتونس، ووجد أنه فنان قوي ومتمكن. وأضاف المخرج السينمائي خالد يوسف، أن الفنان الراحل مثل له قيمة كبيرة، إلى جانب تواضعه الكبير.