قال البطريرك الماروني اللبناني بشاره بطرس أن البطريركية اللبنانية ستبقى داعمة لكل الحوارات السياسية القائمة في لبنان وستبقى على مسافة واحدة من الجميع. وقال الراعي خلال لقائه بنقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي على رأس وفد من مجلس النقابة إن لبنان جسر عبور بين الحضارات وموقع تلاق بين الاديان وليس «كذبة» كما يزعم الاسرائيليون. ونقل الكعكي في تصريح عقب اللقاء عن البطريرك الماروني قوله «إنه لا خوف وجوديا على أي من مكونات المجتمع اللبناني»، مضيفا «اننا كلبنانيين اقرب الى بعضنا البعض من اي طرف خارج لبنان. وهذا هو النموذج اللبناني الذي وصفه البابا يوحنا بولس الثاني بأنه رسالة بكل المعاني». ونوه غبطته بالقمم الروحية وبالعلاقة الممتازة بين القادة الدينيين في لبنان، مؤكدا ان دور القادة هو الجمع والاحتضان ليس لطوائفهم او مذاهبهم فقط بل لجميع اللبنانيين، لافتا الى أن علاقة البطريركية المارونية جيدة مع كل الاطراف السياسية على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم، و وستبقى على مسافة واحدة من الجميع وهي لا تزال تسعى لجمع كلمة اللبنانيين حول العناوين الوطنية. وأشار الراعي إلى «انه حاول جاهدا احتضان اللقاء الرباعي الذي جمع زعماء الكتل النيابية الاربعة (القوى المسيحية السياسية الأكبر في لبنان)، ولن يتوقف عن السعي مع الجميع، على قواعد اهمية مصلحة لبنان. وأكد «ان التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية من اي من الاطراف السياسية يحتاج الى مبادرات»