أعلن مجمع رهبان دير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، "خضوعه الكامل لرئاسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في البابا تواضروس الثاني، والمجمع المقدس، والآباء المطارنة والأساقفة الأجلاء". وقال المجمع، في بيان أصدره مساء الخميس: "يلتمس مجمع رهبان دير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان، من قداسة البابا تواضروس الثاني إرسال أب مدبر يرعى الدير ويتكلم عنه، بسبب وجود بعض الآباء الذين يسيئون للدير ويكسرون نذر الطاعة للبابا ويتكلمون بأسلوب لا يليق بالرهبنة". وأدان المجمع، بيان الراهب المشلوح أثناسيوس الرياني، معتبرا أنه "يمثل رأي شخصي ولا يمثل رأي مجمع رهبان دير الأنبا مكاريوس السكندري، والدير غير مسؤول عن كل ما قاله في هذا البيان ولا يؤيده، ويعلن الخضوع الكامل للبابا تواضروس الثاني". كان البابا البابا تواضروس الثاني، قد أعلن الأربعاء موافقة الكنيسة على إنشاء طريق يمر بتجمع رهباني بوادي الريان بمحافظة الفيوم. وقال البابا تواضروس، في بيان له عقب اجتماعه مع اللجنة المسؤولة عن مشكلة دير الأنبا مكاريوس: "وادى الريان منطقة محمية طبيعية، سكنها قديماً عدد من النساك والمتوحدن، وحديثاً حاول البعض إحياء الحياة الرهبانية فيها على أرض لم يتملكوها قانونياً ولم يصدر بها اعتراف كنسي حتى الآن". وأضاف، أن "الكنيسة تعلن أن هذا المكان ليس ديراً كنسياً معترفاً به حتى الآن، كما تخلي مسؤوليتها، وتعلن أن للدولة الحق القانوني في التصرف مع هذا الموضوع مع مراعاة الحفاظ على الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر والحياة البرية في هذه المنطقة" . وأعلن البابا تواضروس، أن الكنيسة تتبرأ من كل من ماهر عزيز حنا (المدعو بولس الرياني)، وعبده إسحق جوهر (المدعو دانيال الرياني)، ورامي إبراهيم خير (المدعو تيموثاوس الرياني)، ووائل فتحي نجيب (المدعو أثناسيوس الرياني)، وجرجس راضي موسى (المدعو مارتيروس الرياني)، وياسر صلاح عطية (المدعو غريغوريوس الرياني).