- النيابة تطلب تحريات المباحث بعد شبهات عن تورط الزوج فى الجريمة انقلبت فرحة أهل سماح بزواج ابنتهم إلى حالة من الحزن إذ توفيت العروس الشابة بعد زفافها ب48 ساعة فى ظروف غامضة، وتحوم الشكوك حول زوجها خصوصا بعد أن كشفت المعاينة المبدئية لجثة المجنى عليها عن إصابتها بكدمات قوية فى الوجه تسبب بنزيف داخلى أدى لمصرعها فى الحال. كانت نيابة المطرية برئاسة المستشار أمجد المنوفى وبإشراف المستشار محمد عبدالشافى المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية قررت حجز صاحب محلات تكييف 24 ساعة لحين ورود تحريات المباحث بعد اتهامه بقتل زوجته بعد أول ليلتين من زفافهما. وبحسب التحقيقات الأولية التى أجراها المستشار معتز أباظة وكيل النائب العام فإن القتيلة فى العقد الثالث من العمر كانت متزوجة من صاحب محل تكيفات يبلغ 34 عاما وكانت تربطهما علاقة حب قبل زواجهما، وبعد يومين من الزفاف دعت أهلها لزيارتها وحاولوا الاتصال بها على هاتفها لإخبارها بقدومهم فلم تستجب لهم ما أثار شكوكهم، وفوجئوا عند ذهابهم فى اليوم التالى لزيارتها بعدم فتح باب الشقة بدأ الشك يتسرب لقلوبهم بأن ابنتهم أصيبت بمكروه فكسروا الباب وصعقوا عندما وجدوا ابنتهم جثة هامدة وسط اختفاء الزوج. انتقل فريق من النيابة لمعاينة الشقة التى تقع بالدور الرابع بأحد الأبراج السكنية وأظهرت المعاينة وجود كسر باب الحمام من الخلف وآثار لدماء المجنى عليها أسفله، وبمناظرة النيابة للجثة تبين وجود آثار لكدمات فى الفم والوجه ومن المنتظر أن تستمع النيابة لأقارب الزوجة، وأمرت النيابة بسرعة التحريات للاشتباه فى الزوج. كان قسم شرطة المطرية تلقى بلاغا من الأهالى يفيد باكتشافهم وفاة زوجة أحد جيرانهم ملقاة بالقرب من حمام الشقة، وبإجراء التحريات تبين أنها تبلغ 30 عاما، ومتزوجة قبل يومين من وفاتها وأن سبب الوفاة إصابتها بكدمات وجروح بالوجه. وقال الزوج لضباط القسم عند استدعائه لأخذ أقواله أنه عندما عاد إلى الشقة اكتشف مقتل زوجته، ووجود جثتها بجوار الحمام غارقة فى دمائها ملقاة على الأرض وكان فى هذا اليوم خرج من المنزل منذ الصباح الباكر.