آداب حلوان توجه تعليمات مهمة لطلاب الفرقة الثالثة قبل بدء الامتحانات    "سويلم": الترتيب لإنشاء متحف ل "الري" بمبنى الوزارة في العاصمة الإدارية    محافظ الدقهلية: القضايا البيئية تمثل العمود الفقري لخطة مصر للتنمية المستدامة    رئيس الإمارات يتقبل التعازي فى وفاة الشيخ هزاع بن سلطان (صور)    في زمن التحوّلات.. لبنان يواجه تحديات في الشراكة الداخليّة ودوره بالمنطقة    تفاصيل هجوم روسيا على شرقي أوكرانيا.. وكييف تخلي بلدات في المنطقة    الدوري المصري، فيوتشر يواصل نزيف النقاط ويخطف تعادلا مثيرا من البنك الأهلي 11    قبل 3 جولات من النهاية.. موقف موسيماني يتأزم بالدوري السعودي    المصارعة، كيشو يتأهل لأولمبياد باريس 2024    عاجل.. رضا سليم يتواصل مع الشيبي لحل أزمة حسين الشحات.. ولاعب بيراميدز يحدد شروطه    العثور على جثة شاب محترقة وملقاة داخل الزراعات في طنطا    نجوى كرم تحيي حفلا في السويد 23 يونيو    الثقافة لا تكيل بالبتنجان، الكاتب محمود عطية يبيع مكتبته لتلبية مطالب الحياة الصعبة    «قومي حقوق الإنسان» يشارك في إطلاق الدورة الثانية من مهرجان إيزيس الدولي    نقاد: «السرب» يوثق ملحمة وطنية مهمة بأعلى التقنيات الفنية.. وأكد قدرة مصر على الثأر لأبنائها    حسام موافي يوضح أسباب الإصابة بالميكروب الحلزوني (فيديو)    حسام موافي يكشف أخطر أنواع ثقب القلب    شاهد أول فيديو.. «النقل» تستعرض المحطات الخمسة الجديدة للخط الثالث لمترو الأنفاق    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 بصيغة pdf وخطوات الحصول على أرقام الجلوس    مصرع فتاة خنقًا في ظروف غامضة ببني سويف    مصرع طالب سقط من القطار بسوهاج    حماس: تعاملنا بكل مسؤولية وإيجابية لتسهيل الوصول لاتفاق يحقق وقف دائم لإطلاق النار    وزيرة التعاون الدولي: الحكومة تتبنى إجراءات وتدابير محفزة للشركات الناشئة    العمالة المصرية على موعد للعمل في اليونان.. اعرف التفاصيل    رئيس جامعة بنها يعلن إطلاق نظام الأنشطة الطلابية بالجامعة    د.آمال عثمان تكتب: المتحف المصري الكبير الأحق بعرض «نفرتيتي» و«حجر رشيد» و«الزودياك»    5 نصائح مهمة للمقبلين على أداء الحج.. يتحدث عنها المفتي    المفتي يحسم الجدل بشأن حكم إيداع الأموال في البنوك (فيديو)    الأسهم الأوروبية تغلق عند مستويات قياسية جديدة    بطولة العالم للإسكواش 2024.. يحيى النواسانى يتأهل للدور الثانى    فضائل شهر ذي القعدة ولماذا سُمي بهذا الاسم.. 4 معلومات مهمة يكشف عنها الأزهر للفتوى    أشرف صبحي يلتقي فرج عامر وأعضاء سموحة لتعزيز الاستقرار داخل النادي    البرلمان العربى: ازدواجية المعايير الدولية تدعم الاحتلال الإسرائيلى فى إبادة الفلسطينيين    أسعار شقق جنة بمشروع بيت الوطن للمصريين في الخارج    بعد زواجه من الإعلامية لينا طهطاوي.. معلومات لا تعرفها عن البلوجر محمد فرج    بالصور.. الشرقية تحتفي بذكرى الدكتور عبد الحليم محمود    بالصور.. تشييع جثمان والدة يسرا اللوزي من مسجد عمر مكرم    الجيزاوي يتفقد مستشفى بنها الجامعي للاطمئنان على الخدمة الصحية    خطيب الجامع الأزهر: الحضارة الإسلامية حوربت من خلال تشكيك المسلمين في تراثهم العريق    واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة، الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة    نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات المؤتمر الطلابي السنوي الثالثة    للتخلص من دهون البطن.. تعرف ما ينبغي تناوله    «دراسة صادمة».. تناول الأطعمة المعبأة والوجبات الخفيفة يزيد خطر الوفاة    السيطرة على حريق شقة سكنية بمنطقة الوراق    "علم فلسطين في جامعة جورج واشنطن".. كيف دعم طلاب الغرب أهل غزة؟    وزارة البيئة تناقش مع بعثة البنك الدولي المواصفات الفنية للمركبات الكهربائية    محافظة الأقصر يناقش مع وفد من الرعاية الصحية سير أعمال منظومة التأمين الصحي الشامل    مفتي الجمهورية: الفكر المتطرف من أكبر تحديات عملية بناء الوعي الرشيد    محلل أداء منتخب الشباب يكشف نقاط قوة الترجي قبل مواجهة الأهلي    حملة بحي شرق القاهرة للتأكد من التزام المخابز بالأسعار الجديدة    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر    رد فعل محمد عادل إمام بعد قرار إعادة عرض فيلم "زهايمر" بالسعودية    مصرع وإصابة 4 أشخاص في اصطدام سيارة بكوبري في الغربية    مراسل التلفزيون المصري: تصريحات إسرائيل بفتح منفذ كرم أبوسالم غير صحيحة    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجيشان التشادي والنيجري يستعيدان مدينة من «بوكو حرام» في نيجيريا

استعاد الجيشان النيجري والتشادي اللذان يشنان منذ الأحد هجومًا مشتركًا في نيجيريا ضد جماعة بوكو حرام، مدينة دماساك (شمال شرق) التي سقطت في أيدي الإسلاميين النيجيريين، مسجلين أول نجاح على هذه الجبهة الثانية التي فتحت لمحاربة الجماعة المتمردة.
وقال مصدر أمني تشادي، الاثنين، "إن الهجوم سمح بالسيطرة على دماساك" المدينة النيجيرية الواقعة على بعد حوالى مئة كيلومتر من الضفة الغربية لبحيرة تشاد.
وأضاف هذا المصدر، أن الخسائر البشرية كبيرة إذ قتل نحو مئتي مقاتل من المجموعة المتطرفة الأحد، كما سقط عشرة قتلى وعشرون جريحًا في صفوف الجنود التشاديين.
وأشار مصدر طبي في ديفا عاصمة جنوب شرق النيجر الواقعة على مسافة حوالى ثلاثين كيلومترًا من دماساك، إلى سقوط 33 جريحًا من الجنود بدون أن يوضح جنسيتهم.
ولم تصدر لا الحكومة ولا الجيش في النيجر التي تقوم بأول عملية توغل لها في الأراضي النيجيرية، أي تصريحات في الوقت الحاضر حول هذا النجاح في مكافحة بوكو حرام التي بايعت السبت تنظيم داعش.
ويشن الجيشان النيجري والتشادي منذ الأحد هجومًا بريًا وجويًا واسعًا ضد بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا انطلاقًا من جنوب شرق النيجر المجاورة.
وهذه العملية تفتح جبهة ثانية ضد بوكو حرام في نيجيريا، علمًا بأن تشاد تقوم منذ أواخر يناير بهجوم آخر في عمق الأراضي النيجيرية انطلاقًا من الكاميرون على الجانب الآخر من بحيرة تشاد.
وتوعد الرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو، الأربعاء، ب"القضاء" على الجماعة المسلحة وتصفية زعيمها أبو بكر شيكاو، إن لم يستسلم، مؤكدًا أنه يعلم بمكان وجوده.
وأحصت الإذاعة الخاصة النيجرية انفاني، مقرها في ديفا، الأحد "أكثر من 200 آلية" عسكرية انطلقت في قافلة باتجاه نيجيريا، بينها "سيارات رباعية الدفع مجهزة برشاشات ودبابات وسيارات إسعاف وصهاريج مياه وشاحنات نقل لوجستي".
وكان آلاف الجنود النيجريين متمركزين منذ أكثر من شهر في وضع دفاعي في النيجر، تحديدًا في منطقة ديفا، تحت نيران بوكو حرام.
وأفاد مسؤول مدني كبير في ديفا، أن الجنود انطلقوا في حرب وسط الابتهاج الشعبي. وروى أن النساء والأطفال "احتشدوا على مسافة عشرة كيلومترات" ل"التصفيق" لهم و"تشجيعهم" و"قدموا لهم أيضًا السجائر والشاي أو المياه".
وكانت بوكو حرام استولت على دماساك في 24 نوفمبر الماضي، وقتلت نحو خمسين شخصًا ودفعت ثلاثة آلاف آخرين للهرب، بحسب المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة.
وكان المقاتلون الإسلاميون تسللوا إلى المدينة منتحلين صفة تجار وكانوا يخفون أسلحتهم في صناديق بضائع. وقد هرب الجنود النيجيريون آنذاك إلى النيجر المجاورة مع قسم من السكان، كما روى برلماني نيجيري.
وكانت بوكو حرام التي يقدر عدد مقاتليها بآلاف عدة ولم تكف عن التجنيد، تحشد هذا الأسبوع قوات في معقلها غوزا بشمال شرق نيجيريا، فيما تتواصل الاعتداءات والمجازر بحق المدنيين في البلاد.
وقد قتل 58 شخصًا على الأقل وأصيب 139 آخرون بجروح، السبت، في ثلاثة تفجيرات -أحدها هجوم انتحاري- نسبت إلى الإسلاميين في مايدوغوري مهد بوكو حرام وعاصمة ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا.
وفي اليوم نفسه، أعلن زعيم المتمردين النيجيريين أبوبكر شيكاو مبايعته لزعيم تنظيم داعش.
وقال أبو بكر شيكاو، في تسجيل مدته ثماني دقائق ووضع على حساب بوكو حرام على موقع تويتر، "نعلن مبايعتنا خليفة المسلمين إبراهيم بن عوض بن إبراهيم الحسيني القرشي" أبو بكر البغدادي الذي أعلن نفسه في يونيو 2014 "خليفة" على أراضٍ استولى عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق، واصفًا الخطوة بأنها واجب ديني ومن شأنها "إثارة غضب أعداء الله".
وكان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، الذي يعتبر بوكو حرام "القاعدة في إفريقيا الغربية"، صرح مؤخرًا أن لديه عناصر تدل على وجود صلات مع تنظيم داعش.
واعتبر يان سان بيار الخبير في مكافحة الإرهاب في مجموعة الأمن الحديث الاستشارية في برلين، أن جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش "أصيبا بإخفاقات عديدة خلال الأسابيع الأخيرة أو الأشهر القليلة الماضية"، وقد تكون المبايعة "طريقة لتوجيه رسالة إلى قواتهما من أجل رفع المعنويات وجذب مزيد من المناصرين، وخصوصًا بالنسبة إلى بوكو حرام".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.