أقر مجلس الوزراء الألماني تمديد مدة مشاركة القوات المسلحة الألمانية في مهمة الاتحاد الأوروربي لتدريب الجنود الصوماليين حتى نهاية شهر مارس/ ۲0۱6؛ وتبقى موافقة البرلمان الألماني. وينص التفويض على ابتعاث 20 من الجنود الألمان إلى القرن الأفريقي على أن الاتحاد الأوروبي يرغب - عن طريق هذه المهمة - أن يبني هياكل أمنية في الصومال قادرة على العمل. تم حتى الآن تدريب قرابة ال4800 جندي صومالي، تلقى 1200 منهم تدريبهم منذ مطلع 2014 في مقديشو. وتُعد القوات التي تدربها بعثة الاتحاد الأوروبي بالنسبة للأوضاع في الصومال ذات مستوى أعلى من المتوسط، وقدرات عالية يجعلها محل ثقة. وقد تم بالفعل إشراكهم إلى جانب الاتحاد الأفريقي في محاربة جماعة الشباب الإرهابية الإسلامية المتطرفة. يهدف الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع شركاء مثل الحكومة الصومالية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الصومال من أجل بناء هياكل راسخة للدولة: بناء الديمقراطية، والتهدئة والمصالحة والتغلب على تداعيات الحرب الأهلية التي استمرت طويلاً. هذا علاوة على تعزيز القضاء ودعم التنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر. يكافح الاتحاد الأوروبي أيضاً أعمال القرصنة في القرن الأفريقي عن طريق العمليات العسكرية التي تقوم بها بعثة أتالانتا وبعثة «EUCAP NESTOR» المدنية لدعم القدرات الاقليمية في مجال التأمين البحري. وهي تقوم أيضاً بمساعدة بعثة الاتحاد الفريقي في الصومال. تساهم ألمانيا من خلال التعاون التنموي طويل المدى بقدر كبير في الاستقرار والتهدئة والتنمية في الصومال. إلى جانب تمويل مشاريع متفرقة وافقت الحكومة الألمانية على تخصيص مبالغ تزيد على ۱00 مليون تنفق بشكل أساسي على إمدادات المياه في المناطق الحضرية والتنمية الريفية في الصومال.