نفى فتحي باشاغا عضو البرلمان أحد أعضاء الحوار الليبي المنعقد حاليا بمدينة الصخيرات المغربية صحة المسودة التي نشرتها بعض المواقع الإلكترونية والتي قالت إنها مسودة الحوار الليبي. وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد نشرت ما قالت عنه إنه المسودة التي يتم التباحث بشأنها في جلسات الحوار الليبي الحالى. وفي سياق آخر، قالت مصادر مطلعة من المشاركين في الحوار أن الأمور تسير بشكل جيد إلى الآن وأنه من المقرر أن يصدر بيان ختامي في نهاية جلسة الحوار اليوم لعرض الموقف. وأضافت المصادر - التي طلبت عدم الكشف عن هويتها - إنه سيتم أخذ كل المقترحات والعودة بها إلى ليبيا للتشاور هناك لعدة أيام ثم نعود إلى هنا - الصخيرات -مرة أخرى، ولكن لم يحدد يوما بعينه للعودة لاستئناف الحوار. ولفت إلى أنه لم يتم الاجتماع بشكل مباشر بين طرفي الحوار اليوم كما هو الشأن خلال اليومين الماضيين، وردا على سؤال حول السبب فى ذلك، قال "إن سبب ذلك يرجع إلى أن كل طرف يرى أنه الجسد الشرعي والسلطة الشرعية في ليبيا". كانت جلسات الحوار بين طرفى الأزمة الليبية الحالية، قد بدأت أمس الأول الخميس بمدينة الصخيرات المغربية، ويشارك فيها ممثلو البرلمان الذي تعترف به المجموعة الدولية ويتخذ من طبرق مقرا له منذ سيطر تحالف عناصر فجر ليبيا على طرابلس، وممثلو المؤتمر الوطني العام بطرابلس (البرلمان المنتهية ولايته) الذي أعادته الحكومة المعلنة من جانب واحد.