كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة إن الوزير الجديد، خالد رامى، توجه إلى مقر الوزراة عقب أدائه اليمين الدستورى، للقاء هشام زعزوع، الوزير السابق، للنقاش حول أولويات قطاع السياحة. بدأ الوزير الجديد عمله بالمجال السياحى كمرشد سياحى عام 1990، بعد تخرجه فى كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وشغل منصب مسئول ملف وسائل التواصل الاجتماعى بهيئة تنشيط السياحة، والذى يعد من الملفات الجديدة على الهيئة، ومدير مكتب السياحة فى لندن، ومدير فنى لمكتب وزير السياحة الأسبق، ممدوح البلتاجى، لمدة عامين، والملحق السياحى بسفارة فيينا، ومدير المكتب السياحى المصرى فى فيينا، ومشرف على مكاتب التشيك وسلوفيكيا وبولندا والمجر لمدة 8 سنوات. كان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، قد استدعى زعزوع فى وقت متأخر، مساء أمس الأول، عقب حضوره افتتاح معرض وبورصة برلين، ويرى مراقبون أن التعديل الوزارى المفاجئ، الذى شمل وزير السياحة، خلال حضوره أحد أهم الأحداث المرتبطة بسوق السياحة فى العالم، قد يوحى للمستثمرين الأجانب بارتباك صناع القرار. وعقب أحد أصحاب شركات السياحة، فضل عدم ذكر اسمه، على قرار تعيين رامى وزيرا للسياحة، قائلاً: «قطاع السياحة كان يحتاج لوافد من خارج ديوان الوزارة».