قال الدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن عدم الإعلان عن أسماء الوزراء الجدد إلا بعد حلف اليمين كان ضروريًا؛ لأن مصر تعيش حالة استثنائية، وليست فى حالتها الطبيعة، وأن الأمر تطلب عدم الإعلان حتى اللحظة الأخيرة. وأضاف «عبد العزيز»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون»، الذي يذاع على «أون تى في»، الجمعة، أن التغيير الوزراى مؤشر جيد وإيجابي لتغيير الدماء بالوزارت، مشيرًا إلى وطنية اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، ومجهوداته خاصة فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي. وأشاد بتخصيص وزارة للسكان فقط، مضيفًا: «حينما تحدث الرئيس عن مشكلة الإنفجار السكاني اعتقدت أنه ستحدث ضجة حول الأمر ومن ثم سيهدأ الجميع وينسى إلا أن قرار تخصيص وزارة للسكان دليل على أن هناك تغيير إيجابي قد حدث».