ثارت مخاوف بشأن مصير سكان مدينة تكريت في اليوم الرابع من العملية العسكرية الضخمة التي تشنها القوات العراقية لاستعادتها من أيدي مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية". وأرسلت الأممالمتحدة قوافل مساعدات لآلاف الأشخاص الذين يُعتقد أنهم اضطروا للنزوح من المدينة المحاصرة. كما صدرت تحذيرات من الولاياتالمتحدة ومنظمات دولية ناشطة في مجال حقوق الإنسان من احتمال وقوع أعمال انتقام طائفية بيد المليشيات الشيعية التي تلعب دورا بارزا في العملية والمدعومة من إيران. فقد قُتل المئات من الشيعة عندما سيطر مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة تكريت العام الماضي. وتعرقل تقدم العملية بسبب كمية كبيرة من الشراك والقنابل على جوانب الطرق التي نصبها مسلحو التنظيم. وتسعى الحكومة العراقية لتطويق تكريت والمناطق المحيطة بها بالكامل وعزلها قبل اقتحامها، حسبما يفيد مراسل بي بي سي.