رحبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية، باستئناف جلسات الحوار والمباحثات السياسية بين الأطراف السياسية الليبية، وتجدد تأكيدها على تأييدها الكامل لعملية الحوار، بما في ذلك الجولة القادمة التي ستقام اليوم في المملكة المغربية. وثمنت اللجنة في بيان لها، اليوم الخميس، الدور الذي تلعبه بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا كراعية للحوار، وفي الدفع بعملية السلم الأهلي والوفاق السياسي في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ ليبيا، والتي ساد فيها الإرهاب وتصاعد خطر هذه الجماعات الإرهابية الذي يهدد الشعب الليبي ومستقبل أبنائه. وأضاف البيان، أن اللجنة تؤمن بأنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة الحالية بين الأطراف الليبية النابذة للعنف وتطرف والإرهاب ، وأن اللجنة حريصة على الوصول إلى حل الأزمة الحالية عن طريق الحوار. كما ترحب اللجنة بموافقة البرلمان الليبي على العودة لطاولة الحوار، وتشدد على تأكيدها أن مكافحة الإرهاب ضرورة بالتوازي مع أهمية دعم الحوار وعلى البعثة الأممية ألا تربط بين جولات الحوار ومكافحة واجتثاث الإرهاب. وأوضح البيان، أن الوضع المتدهور والخطير في ليبيا يستدعى توافقا عاجلا بين كل الأطراف السياسية الليبية، أمام تزايد التهديدات الإرهابية وتمدد تنظيم داعش الإرهابي. كما دعت اللجنة إلى وقف فوري للقتال لإيجاد بيئة مواتية للمباحثات، مناشدة جميع الأطراف الامتناع عن الانخراط في هجمات متبادلة ليس من شأنها سوى تصعيد التوتر والإسهام في المزيد من العنف. يذكر أن جلسة الحوار الوطني بين الأطراف المتنازعة في ليبيا ستعقد بالمملكة المغربية اليوم تحت إشراف المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردنيو ليون.