أعرب الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، عن أسفها العميق إزاء الهجوم الذي تعرض له السفير الأمريكي لدى سول مارك ليبرت، منددة به باعتباره عملا إرهابيا. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن رئيس حزب سينوري الحاكم "كيم مو سونج" خلال اجتماع لقيادة الحزب، إن "الاعتداء الإرهابي على السفير الأمريكي لدى كوريا هو بمثابة عمل إرهابي ضد التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة". ومن جانبه، وصف حزب المعارضة الرئيسي "تحالف السياسات الجديدة للديمقراطية"، الاعتداء بأنه "حادثة ما كان ينبغي لها أن تقع"، وقال رئيس الحزب مون جيه، إن" إنه لا يمكن تبرير العنف أبدا". ووفقا للشرطة، هتف منفذ الهجوم على السفير بمعارضته للتدريبات العسكرية السنوية، "الحل الأساسي" و"فرخ النسر" التي بدأت يوم الاثنين الماضي، في إطار جهود سول وواشنطن للتصدي للتهديدات من كوريا الشمالية بصورة أفضل. الجدير بالذكر، أن الجاني "كيم كي جونج" والذي يبلغ من العمر 55 عاما، كان قد حكم عليه في يوليو عام 2010 بالسجن لمدة سنتين مع وقف التنفيذ ووضعه تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات بسبب اعتدائه على السفير الياباني لدى كوريا برميه بحجر من الأسمنت، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها سفير أمريكي في كوريا الجنوبية إلى اعتداء. كانت رئيسة كوريا الجنوبية "بارك كون هيه" التي تزور حاليا الإمارات العربية المتحدة، قد وصفت الهجوم الذي استهدف السفير الأمريكي لدى سول بأنه "مؤسف" ويعتبر هجوما على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وقال المسؤول البارز بشأن الأمن والدبلوماسية جو تشول كي، إنه :تم إطلاع بارك على هذا الحادث أثناء زيارتها الرسمية للإمارات العربية المتحدة وعبرت عن صدمتها وقلقها البالغ بشأن الهجوم:.