أكدت دولتا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الخميس العمل على عدم تأثير حادث الاعتداء على السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية "مارك ليبرت"، سلبا على التحالف المتين بين البلدين. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قوله إن السفير الكوري الجنوبي لدى واشنطن "أن هو يونج" التقى بنائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ "دانيال روسيل" والمبعوث الخاص بالسياسة الأمريكية تجاه كوريا الشمالية "سونج كيم"، لمناقشة إيجاد سبل تعزيز التحالف بين البلدين. وقال المسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن الجانب الكوري عبر عن آسفه الشديد لحدوث هذا النوع من الحوادث، مضيفا أن الجانبين الكوري الجنوبي والأمريكي اتفقا على بذل جهودهما لمنع تحول هذه الكارثة إلى نزاعات سياسية قد تؤدي إلى تدهور العلاقات المشتركة بينهما. وأضاف أن مدير إدارة شؤون أمريكا الشمالية التابعة لوزارة الخارجية الكورية "شين جيه هيون" تبادل عدة مكالمات هاتفية مع سكرتير الشؤون الخارجية الأمريكي التابع للسفارة الأمريكية لدى كوريا "إيدورد دونج"، وقال السكرتير الأمريكي فيها إن الحكومة الأمريكية عبرت عن شكرها حيال ما اتخذته الحكومة الكورية من إجراءات مناسبة عاجلة وتقاسم المعلومات المتعلقة بالحادث مع أمريكا. ومن جهة أخرى، أرسل وزير الخارجية الكوري "يون بيونج سيه" الذي يرافق رئيسة كوريا الجنوبية "بارك كون هيه" في جولتها الرسمية لأربع دول خليجية، برقيات مواساة وباقة من الزهور إلى السفير الأمريكي "ليبرت"، معبرا عن تمنياته له بأن تتحسن حالته بشكل عاجل. وأصيب السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية مارك ليبرت بجروح على أيدي رجل طعنه بسكين في وجهه مما تسبب في جرحه بشق غائر بوسط سيول صباح الخميس، في هجوم دانته بقوة واشنطن مؤكدة أن حياة سفيرها ليست في خطر. في حين قالت وزارة الخارجية الأمريكية أنها "تدين بقوة عمل العنف" الذي استهدف السفير، مطمئنة إلى أن حياته "ليست في خطر" وانه يتلقى العلاج في احد مستشفيات سيول، أعلن البيت الابيض ان "الرئيس باراك اوباما اتصل بالسفير الاميركي لكي يتمنى له الشفاء العاجل".