تعتزم شركة لازوردي للذهب، استثمار ما بين 60 و70 مليون جنيه خلال العام الجاري، بحسب سليم شهاب، رئيس مجلس إدارة الشركة. «90% من السيدات في مصر يعرفون ماركة "لازوردي"» هذا ما توصلت إليه الأبحاث التي تجريها شركة لازوردي، وفقا ل«شهاب»، مشيرًا إلى أن الشركة التي تعمل في مصر منذ 10 سنوات ولديها مصنعين في مدينة العبور باستثمارات حوالي 600 مليون جنيه. وأضاف «سوف توجه الاستثمارات الجديدة لتطوير خطوط الإنتاج والتكنولوجية المستخدمة والتدريب وانتشار العلامة التجارية»، متابعا أن «لازوردي» التي بدأت نشطاها قبل 40 سنة في الرياض، تنتج نحو 20 طن سنويا من مصر والسعودية وتصدرها لدول المنطقة كما تسعى للتوسع في التصدير الى أوروبا وأمريكا. وتابع أن الشركة تتعامل مع ألفي تاجر في مصر، وفي عام 2013 كانت أول شركة في تاريخ مصر تصدر مجوهرات للخارج، مضيفا وتصدر الشركة طن واحد من المجوهرات سنويا. كما أنها تطلق كل عام 2500 تصميم جديد. ولفت إلى أن «لازوردي» التى أخذ أسمها من حجرة زرقاء في أفغانستان لديها طاقة انتاجية في مصنعيها بمصر تصل الى 15 طن سنويا، مشيرا إلى أن سبب وقف التعامل مع الفنانة إليسا في الفترة من 2007 و2010، والتي كانت النجمة الرئيسية للدعاية للشركة قبل ذلك بسبب «ارتباط العلامة التجارية بإليسا، ورغبة الشركة في دعم علامتها بدون ربطها بشخص معين، وأن الشركة عادت للتعامل معها من جديد ومع غيرها مثل سيرين عبدالنور ودرة». ومن جانبه، قال محمد حنفي، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، خلال المؤتمر الصحفي، إن المصلحة دمغت 57.7 طن العام الماضي، و43.6 في 2013، و33.2 في 2012، و28.3 في 2011. وأضاف «منذ عام 1916 أصبح دمغ الذهب إجباريًا، وتقوم المصلحة بالتأكد من العيار وجودة المشغلات قبل دمغه». وكشفت الحملات التفتيشية التي تقوم بها المصلحة وبلغت العام الماضي 533 حملة عن ضبط 50 كيلو مجوهرات مزورة، بينما بلغت 21.5 كيلو في 2013، وحوالى 8 كيلو في 2012، و3 كيلو في 2011. يشار إلى أن الشركة أنتجت منذ بداية عملها في مصر نحو 60 طن من المجوهرات، وتركز أعمالها في المشغولات الذهبية من عياري 18 و21، بالإضافة إلى الماس.