- 7 متهمين جدد يعترفون باشتراكهم فى تنفيذ 37 حادثًا إرهابيًا بتكليفات من الخارج - المتهمون: تخصصنا فى صنع المتفجرات وإمداد التنظيم بها وواصلنا العمل بعد ضبط زملائنا حصلت «الشروق» على تحقيقات النيابة العامة مع بقية أعضاء «الجناح العسكرى الإخوانى» فى الإسكندرية، المتهم بتصنيع المتفجرات وارتكاب 37 عملا إرهابيا وهم 7 ألحقوا بال14 الذين خضعوا للتحقيقات قبل أسبوعين، وقررت النيابة حبسهم جميعا 15 يوما على ذمة التحقيقات، مع التحفظ على المضبوطات، وطلب تحريات الأمن الوطنى حول نشاطهم. وواجهت النيابة العامة المتهمين بنحو 14 تهمة، هى الانضمام إلى تنظيم الإخوان الإرهابى، الذى يهدف إلى تعطيل العمل بالدستور والقانون، وتعطيل مؤسسات الدولة، وتنظيم أعمال عدائية ضد من يخالفهم فى الرأى، ومحاولة إشاعة الفوضى فى البلاد، والاعتداء على المنشآت العامة والممتلكات العامة، وقطع الطرق، وحيازة القنابل اليدوية، وتكدير الأمن والسلم العام، والسعى لقلب نظام الحكم، وإرهاب المواطنين العزل، والاعتداء على رجال الشرطة، وتخريب الممتلكات العامة. وذكرت النيابة فى تحقيقاتها التى استمرت نحو 24 ساعة مع المتهمين، أن رجال مباحث الإسكندرية وجهاز الأمن الوطنى، تعقبوا المتهمين منذ فترة، وسجلوا لقاءاتهم بالصوت والصورة، وقدموها للنيابة، بعدما تأكدوا من تورط المتهمين فى ارتكاب أحداث عنف خطيرة تهدف لزعزعة الاستقرار الأمنى للبلاد، من خلال قيادات التنظيم الإرهابى. وقالت النيابة العامة فى تحقيقاتها إن المتهمين شاركوا فى خلية إرهابية ارتكبت نحو 37 حادث عنف وتفجير وتخريب، مضيفة أن جهاز الأمن الوطنى رصد تحركات قيادات وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، الذى سعى فى الفترة الأخيرة إلى تشكيل «جهاز سرى» كون مجموعات من بين عناصره أطلق عليها «لجان العمليات النوعية»، ومولها وأمدها بالمال والسلاح والمعدات، لتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية ضد مؤسسات ومرافق الدولة المختلفة. وأكدت النيابة العامة فى تحقيقاتها أن المتهمين ال7 شكلوا فيما بينهم خلية إرهابية، بناء على أوامر من قيادات الجماعة الإرهابية بالخارج، لتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية، وإضرام النيران بالمنشآت الشرطية وسيارات الشرطة، ووسائل النقل العام والخاص، ووضع عبوات متفجرة وهيكلية بالميادين العامة، ووسائل النقل العام، ومحطاتها، وأماكن التجمعات. واعترف المتهم الأول إبراهيم حامد، 39 عاما، مقاول، بأنه ينتمى للتنظيم السرى لجماعة الإخوان منذ فترة طويلة، وأنه أحد قيادات الجناح العسكرى فى الإسكندرية. وأضاف المتهم فى التحقيقات أنه شارك فى الجرائم ال37 الإرهابية، بناء على الخطط التى أعدها قياديوهم الهاربون إلى الخارج، مؤكدا أن تعليمات الهاربين كانت بتشكيل مجموعات إرهابية لإحداث حالة فوضى وغضب عارمة ضد النظام الحالى المُعادى للجماعة. وأوضح المتهم خلال التحقيقات، أنهم كانوا يتلقون أموالا طائلة تأتى إليهم من القيادات لشراء معدات ومواد تصنيع القنابل والمتفجرات، بعد إرسال المخططات بأماكن وعناوين المواقع المرغوب تفجيرها بالمحافظة، موضحا أنهم كانوا يعدون لذلك كمية كبيرة من العبوات الناسفة، لتفجيرها باستخدام الهواتف المحمولة. وقال المتهم الثانى عبدالناصر أحمد، 38 عاما، إنه ينتمى أيضا لتنظيم الإخوان الإرهابى، وأنه كان يعاون المتهم الأول فى التخطيط والتدبير للعمليات الإرهابية، ويقوم هو والمتهمون الآخرون، بتصنيع وإعداد المتفجرات لكى يقوموا بعمليات تفجيرية قوية بناء على رغبة الجماعة. وأضاف عبدالناصر، أنهم رصدوا بعض المنشآت الشرطية وسرايا المحاكم ورجال القضاء، ومنشآت القوات المسلحة، ووسائل المواصلات العامة والخاصة، وأماكن التجمعات والميادين والمرافق الحيوية بمدينة الإسكندرية، بغرض إشاعة الفوضى والإرهاب، وذلك لإسقاط مؤسسات الدولة وتعطيلها عن أداء عملها، وللإيحاء بضعف الجهاز الأمنى بعدم قدرة الدولة على إدارة شئون البلاد لإثارة سخط المواطنين ضد الحكومة وذلك خلال فترة الاحتفالات بذكرى ثورة يناير وأعياد الشرطة وتصعيد تلك الأعمال العدائية والإضرار بالاقتصاد القومى. وأشار عبدالناصر إلى أنهم كانوا يتلقون التعليمات والأوامر عبر الإنترنت من قيادات الجماعة بالخارج، الذين كانوا يرسلون مبالغ مالية كبيرة لهم، عبر أشخاص مختلفين حتى لا تتعقبهم الشرطة وتقبض عليهم، مؤكدا أن الخلية أيضا كانت تستهدف أماكن التجمعات بهدف بث الرعب والخوف فى نفوس المواطنين وتعطيل العمل بالمرافق العامة والحيوية. وأضاف عبدالناصر أن قياداتهم كانت تؤكد دائما رغبتها فى إحداث حالة من عدم الاستقرار الأمنى بالبلاد، بهدف إجبار السلطات على الاستجابة لمطالب الجماعة غير المشروعة، وإضاعة فرص الاستثمار والإضرار باقتصاد الدولة، وأنهم أعدوا لذلك الأدوات اللازمة من العبوات الناسفة والقنابل بدائية الصنع والهيكلية ومستلزمات تصنيعها. واعترف المتهمون ال7 بالاشتراك مع ال 14 السابق ضبطهم فى ارتكاب 37 حادث تفجير، وزرع عبوات ناسفة بدوائر أقسام المدينة. وأضاف المتهمون فى اعترافاتهم أمام النيابة العامة، أنهم بعد القبض على زملائهم ال14 المحبوسين، واصلوا هم أهدافهم الدموية وارتكبوا 4 حوادث إرهابية أخرى، هى زرع عبوتين ناسفتين أسفل برج كهرباء بطريق المحور، وتفجير إحداها، وإتلاف القاعدة الخرسانية للبرج، وإضرام النيران فى ثلاث محولات كهرباء بالمنطقة الصناعية الثالثة الكائنة ببرج العرب. وأكد المتهمون فى اعترافاتهم أنهم أضرموا النيران فى محول كهرباء بالمنطقة الصناعية الثانية ببرج العرب، وأتلفوا ماكينة الصرف الآلى الخاصة ببنك مصر على الطريق الصحراوى فى برج العرب.
