قالت مصادر وثيقة الصلة بالبرنامج النووى المصري، إن "المفاوضات الجارية حاليًا بين خبراء ومسؤولين بالبرنامج النووي المصري، وخبراء ومسؤولي شركة روس أتوم، بهيئة المحطات النووية، توصلت إلى اتفاق لبناء محطة نووية بموقع الضبعة مكونة من 4 مفاعلات بقدرة 1200 ميجاوات بقدرة إجمالية 5 آلاف ميجاوات. وأضافت المصادر، خلال تصريحات ل «الشروق»، أن "لجنة مشتركة من الجانبين زارت موقع الضبعة منذ أيام، وحددت موقع البناء داخل الموقع، الذى يتسع لعدد من المفاعلات يصل ل8، وهو ما يعنى أن الموقع سوف يستوعب 4 مفاعلات أخرى، قد تضمها محطة ثانية أو محطتان". من جانبه، قال الدكتور إبراهيم العسيري، المستشار الفني بهيئة المحطات النووية، إن "التعاون المصرى الروسي يشهد توسعا كبيرا"، مشيرًا إلى أن "الملتقى النووى الأول بين الجانبين الذى بدأ بالقاهرة، أمس، بحضور 32 عالما نوويا روسيا بالمشاركة بين الأكاديميات والكليات والمعاهد العلمية في البلدين". وأضاف العسيري، أن "الجانب الروسي وافق على تعظيم مشاركة التصنيع المحلى ونقل التكنولوجيا، والتدريب، وتم الاتفاق على التشغيل والصيانة الكاملين للمحطة بأيد مصرية، على أن يتم تدريب الكوادر المصرية في محطات روسية، خلال فترة البناء التى ستتراوح بين 4 و5 سنوات". وتوقعت المصادر التوقيع على مذكرة تفاهم لبناء محطة نووية مع الجانب الصيني، تشمل اتفاقا مشابها، خلال زيارة الرئيس الصيني للقاهرة في إبريل المقبل.