وافق«المجلس الوطني للإعلام» في دولة الإمارات العربية المتحدة، على منح «سكريبا ميديا جروب» في «مدينة دبي للإعلام»، رخصة النشر لأول إصدار سينمائي متخصص فى الخليج العربى يحمل اسم «سينماتوغراف». وبهذا تبدأ «سينماتوغراف» رحلة جديدة في عالم الصحافة المطبوعة، وهي المجلة العربية الوحيدة المتخصصة حالياً في مجال السينما، في منطقة الشرق الأوسط، وستصدر أسبوعيا، مواكبة لنشاط السينما في الدول العربية وحول العالم، ولترصد مع موقعها الإلكتروني حراك ونشاط صناعة الأفلام ونجومها والمهرجانات السينمائية في المنطقة العربية والعالم، وتواكب أحدث أساليب النشر الصحافي والإلكتروني. و«سينماتوغراف» هي مبادرة فنية وثقافية، تهدف إلى نشر وزيادة الوعي بثقافة السينما، وتوثيقها وتسليط الضوء على أهم توجهاتها وظواهرها. وتقوم على إصدار مجلة «سينماتوغراف» مجموعة من الصحفيين والإعلاميين المهتمين والعاملين بمجال السينما من عدة دول عربية، ويرأس تحريرها الناقد السينمائي المصري أسامة عسل. ويشارك في إصدار المجلة كل من الناقد السينمائي الفلسطيني بشار إبراهيم كمدير تحرير للمجلة، والناقد المصري أحمد شوقي كسكرتير عام للتحرير، ويتولى الإشراف على النسخة الورقية والموقع الإلكتروني الكاتبة الصحفية المصرية انتصار دردير، والكاتب والروائي المصري ناصر عراق، والناقد المغربي مصطفى المسناوي، والناقد العراقي المقيم في إيطاليا عرفان رشيد، والناقد الجزائري نبيل حاجي، ومن الكويت الناقد السينمائي عماد النويري، ومن البحرين الناقد السينمائي حسن حداد، ومن الإمارات الكاتب والناقد محمد حمودة، والكاتب والإعلامي محمود علام، والكاتب والإعلامي محمود درويش، والناقد السينمائي هشام لاشين، والإعلامية السورية شذى دوغان. وقد أسهم في وضع الخطوط العريضة للمجلة وأهم أبوابها عدد من كبار نقاد السينما العربية، وعلى رأسهم علي أبو شادي الذي تابع المجلة منذ كانت فكرة وشجع القائمين عليها وقدم إليهم كل دعم ممكن لتحويل حلمهم إلى واقع، ومعه كل من كمال رمزي، وأحمد رأفت بهجت، وطارق الشناوي، وعبد الستار ناجي، وقيس قاسم، وريما مسمار، والدكتورة أمل الجمل، ونعمة الله حسين، والجزائرية نبيلة رزيق، والمغربي محمد أشويكه، والعراقي فراس شاروط، والأردني ناجح حسن. وفي هذه المناسبة، تدعو «سينماتوغراف» الجميع، بالإضافة إلى نقاد السينما والصحفيين والمترجمين المهتمين بالسينما، والمخرجين وصنّاع الأفلام في كافة المجالات والمهرجانات السينمائية ومدن الإنتاج السينمائي، وشركات توزيع الأفلام وصالات السينما في الدول العربية، للإسهام في هذا الحدث، حيث يبدأ مع منتصف مارس الجاري العدّ التنازلي لإطلاق النسخة الورقية لتكون قريباً في الأسواق.