بعد 50 عاما على انتزاع عمر الشريف وجولى كريستى اعجاب الجماهير فى الفيلم الملحمى الفائز بجائزة الأوسكار (دكتور زيفاجو) للمخرج ديفيد لين ينتظر جمهور برودواى عرضا موسيقيا مسرحيا لقصة الحب التى دارت أثناء الثورة الروسية. والعرض الموسيقى مأخوذ عن رواية بوريس باسترناك التى أصبحت الأعلى مبيعا عالميا بعد تهريبها من الاتحاد السوفييتى ونشرها فى ايطاليا عام 1957. وحصل باسترناك عنها على جائزة نوبل فى الاداب بعد عام لاحق. ويفتتح العرض الموسيقى الذى قدم لأول مرة على مسرح (لا جولا) فى كاليفورنيا عام 2006 وتبعه عرض استرالى للنقاد فى 27 مارس وللجمهور فى 21 ابريل على مسرح برودواى. وقال المخرج ديس ماكنوف الحائز جائزة تونى «قضينا وقتا طويلا جدا للتوصل إلى كيفية بناء القصة بطريقة لا تؤثر على قصة الحب والتى تعد محور العمل أو الجانب الملحمى للقصة». ورغم ما يحويه الكتاب من بعض الأحداث المأساوية فى التاريخ إلا أن ماكنوف يقول إنه يحمل فى طياته احتفاء بالفن والحياة والحب. وقال «هو فى النهاية قصة خمسة أشخاص.. ثلاثة رجال يقعون فى حب امرأة واحدة وامرأتان مغرمتان بحب رجل واحد». وأضاف «هناك أبعاد كثيرة أخرى لكن هذا هو محور العمل». ويؤدى الممثل البريطانى تام موتو فى أول ظهور له فى برودواى دور زيفاجو الطبيب والشاعر المثالى المتزوج الممزق بين الاضطرابات المحيطة به وحبه لامرأة أخرى هى لارا التى تؤدى دورها الممثلة كيلى باريت. واعترف موتو بالرهبة من الدور الذى أداه عمر الشريف فى الفيلم الأصلى عام 1965 لكنه قال إن شخصية زيفاجو غنية.