أعلنت وكالة التصنيف المالي (موديز)، الثلاثاء، أنها خفضت كل علامات دين المجموعة النفطية البرازيلية العملاقة «بتروبراس»، التي تشهد فضيحة مدوية. ومنحت الوكالة بتروبراس "التصنيف الخاضع للمضاربة"، الذي يعني أن المقترض لا يحترم التزاماته، بتخفيضه من «بي إيه إيه 3» إلى «بي إيه 2». وتحدثت وكالة التصنيف الائتماني، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، عن "قلق متزايد بشأن التحقيقات في الفساد ومخاوف مرتبطة بالسيولة بسبب التأخير في تقديم النتائج المالية التي تخضع للتدقيق". وأضافت أنه على المجموعة النفطية "القيام بخفض كبير لدينها". و«موديز»، هي أولى الوكالات الدولية الثلاث للتصنيف المالي، التي تمنح هذه الدرجة إلى بتروبراس التي تملك الدولة البرازيلية رأسمالها. وبدأت فضيحة بتروبراس، الخريف الماضي خلال الحملة للانتخابات التشريعية والرئاسية التي أدت إلى إعادة انتخاب اليسارية ديلما روسيف لولاية ثانية. ومطلع فبراير، عين الديمير بينديني رئيس مصرف البرازيل (بانكو دو برازيل) رئيسا للمجموعة، بعد استقالة رئيستها ماريا داس جراساس فوستر.