قال الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، التابعة لوزارة الصحة، إن عدد مرضى فيروس "سى"، الذين بدأوا فى العلاج بعقار "سوفالدى" منذ منتصف أكتوبر الماضى حتى أمس، تجاوز 20 ألف مريض على مستوى الجمهورية. وأضاف عصمت ل"الشروق" أن عدد المراكز التى تصرف العقار المستورد حاليا، بلغ 26 مركزا، بالإضافة إلى مركز علاج المرضى من العاملين فى مشروع قناة السويس، مشيرا إلى أن العلاج ب"سوفالدى" تصل نسبة الشفاء فيه إلى أكثر من 90% مقارنة بنسبة النجاح، التى كانت نحو 50% للأدوية السابقة. ورحب عصمت بإنتاج ادوية مماثلة مصرية، معتبرا أن وجود شركات كثيرة فى السوق سيقضى على فكرة الاحتكار، التى روج لها البعض، ويؤدى إلى تغطية احتياجات مصر من العقار، مشيرا إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعا طارئا لوضع شروط لدخول العقار المصرى فى مراكز وزارة الصحة. وأكد عصمت نجاح اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية فى برنامج العلاج للمرضى. وقال: أطالب نقابة الصيادلة وكل من شككوا فى العلاج وأساءوا إلى سمعة أعضاء اللجنة واتهموهم بالحصول على أموال من الشركات بالاعتراف بالخطأ والاعتذار، مثلما طالبنا نحن من روجوا لجهاز "الكفتة" بتقديم اعتذار واضح للشعب المصرى. وأضاف أن إعلان نتائج العلاج بسوفالدى، سيكون فى أبريل المقبل، بعد مرور 5 أشهر من بدء العلاج، لأن أول دفعة بدأت فى أكتوبر الماضى، وانتهت من تلقى العلاج بعد 3 أشهر، مشددا على أنه سيتم إجراء تحاليل لهم للتأكد من اختفاء الفيروس تماما، وإعلان نتيجة ما يقرب من 1000 مريض، مستطردا "نتائج العلاج المبدئية جيدة وتخطت ال85% فى الشهر الأول". وأوضح عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن اللجنة وضعت خطة لزيادة عدد المراكز التى تصرف عقار سوفالدى، من 26 إلى 50 مركزا، من خلال افتتاح مراكز علاجية داخل المستشفيات الجامعية. يذكر أن شركة ماركيرل للصناعات الدوائية بدأت الأسبوع الماضى فى إنتاج وتوزيع مثيل "السوفالدى" لعلاج مرضى فيروس "سى"، المعروف ب"السوفالدى المصرى" تحت اسم "مبى فيروباك" وذلك بسعر 2670 جنيها للعبوة الواحدة.