تجمع نحو 30 ألف شخص، مساء الإثنين، في كوبنهاجن تكريما لضحايا الهجومين اللذين وقعا نهاية الأسبوع واستهدفا كنيسا يهوديا ومركزا ثقافيا مخلفين قتيلين وخمسة جرحى. وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة «فرانس برس»، إن "هناك ثلاثون ألف شخص". وأضافت رئيسة الوزراء الدنماركية، هيلي ثورنينج شميت، أمام الحشد الذي تجمع قرب المركز الثقافي الذي استهدفه الهجوم الأول، بعد ظهر السبت: "أريد أن أقول هذا المساء لجميع اليهود الدنماركيين: لستم وحدكم. نشدد على ممارسة حياة حرة بأمن في بلد ديموقراطي. لهذا السبب نحن هنا هذا المساء. حين يحاول آخرون أخافتنا فإن ردنا هو دائما مجتمع موحد". وأشارت إلى أن "هجوما على يهود الدنمارك هو هجوم على الدنمارك"، في إشارة إلى إطلاق النار الذي استهدف كنيس كوبنهاجن وأسفر عن مقتل حارس يهودي. وتوجهت بالشكر بالفرنسية إلى "الشعب الفرنسي الذي مد يده لنا في هذه المرحلة الصعبة". من جانبه، أوضح السفير الفرنسي في الدنمارك، فرنسوا زيمراي، الذي شهد الاعتداء الأول، أن "فرنسا والدنمارك تتشاطران المأساة نفسها وعلينا أن نقاتل معا".